قال الرئيس الأميركي "باراك أوباما"، اليوم الجمعة 23 أوت، إن المجتمع الدولي بحاجة إلى معرفة المزيد بشأن ما إذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت في سوريا، ودعا حكومة الرئيس بشار الأسد إلى السماح بإجراء تحقيق شامل. وأوضح أوباما "ما رأيناه يشير الى أن هذا حدث جلل ومثير لقلق بالغ"، مضيفا أن فكرة أن الولاياتالمتحدة تستطيع حل ما يعد مشكلة طائفية معقدة داخل سوريا يكون أمرا مبالغا فيه في بعض الأحيان. من جهة أخرى قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" إن موسكو وواشنطن تريدان تحقيقا موضوعيا بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وقال لافروف إن موسكو طلبت من الحكومة السورية التعاون مع فريق الأممالمتحدة، والسماح له بالتحقيق في مزاعم باستخدام دمشق لأسلحة كيماوية. وفي الوقت ذاته طالبت روسيا المعارضة السورية بضمان دخول آمن لبعثة الأممالمتحدة التي تجري التحقيق. ودعت وزارة الخارجية الصينية من جانبها كل الأطراف إلى عدم استباق الحكم في نتائج أي تحقيق يجريه خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة. من جهة أخرى، صرح وزير الخارجية السويدي كارل بيلت أنه شبه متأكد من أن سوريا استخدمت أسلحة كيماوية في قصف على مدنيين قرب دمشق.