حذرت صحيفة "اللوفيغارو" الفرنسية من الدخول في مستنقع شرق أوسطي جديد مملوء بالمشاكل والتعقيدات، مشددة على أن لابديل عن الحل السياسي الذي يجبر فيه الأسد على الخروج حقناً للدماء معتبرة أن الدبلوماسية لاتموت في إشارة لإغلاق فرنسا سفارتها في سوريا. وتستدرك الصحيفة بالقول إن التدخل العسكري لدواع انسانية يجب أن يمر بمراحل ثلاث،أولاً الضربة العسكرية، بعدها تأمين الاستقرار،و أخيراً إعادة البناء. وعن كيفية وحجم الضربة المحتملة ضد النظام السوري، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأميركي "باراك أوباما" على الأرجح سيأمر القوات المسلحة بشن عملية عسكرية محدودة النطاق في سوريا، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن الضربة ستتضمن إطلاق صواريخ "كروز" من بوارج أميركية منتشرة في عرض البحر المتوسط على أهداف عسكرية داخل سورية. وأضافت الصحيفة أن التحرك العسكري لن يهدف إلى إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد أو تغيير موازين القوى في النزاع. من جهة أخرى، أوضح مسؤولون أميركيون للواشنطن بوست بأن الضربة الأميركية لن تدوم على الأرجح أكثر من يومين وستجري بشكل يجنب الولاياتالمتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع السوري.