أعلن النقيب في الجيش الحر السوري عمار الواوي قائد "لواء أبابيل" مسؤولية لوائه مع كتائب "عباس عبيد حميدان الأحوازية" عن تفجير مصفاة عبادان جنوبي إيران فجر أمس الأحد 01 سبتمبر 2013. وأضاف الواوي قائلا "هذا التفجير جاء ردًّا على مجزرة الغوطة في ريف دمشق وعلى استعمال النظام السوري للأسلحة الكيميائية بحق الشعب السوري الأعزل، فالحرس الثوري الإيراني والحكومة الإيرانية هي التي تشرف على قتل الشعب السوري، مؤكدا وجود تفجيرات أخرى يجرى الإعداد لها ردًّا على الرعاية الإيرانية لنظام الأسد". وأوضح الواوي أن "هذا المقر الذي تم تفجيره هو مكان لتصنيع السلاح الكيميائي والبتروكيماويات". وتعدّ مصفاة عبادان التي وقع فيها الحادث هي أكبر مصنع لتكرير النفط في إيران، وتنتج يوميًّا 15 مليون لتر من البنزين. من جانبها، أعلنت "كتائب العرين لتحرير الأحواز" في بيان لها أنها نفذت يوم الأحد "عملية انفجار في مصفاة عبادان جنوبي إيران بالتنسيق مع لواء "الأبابيل" في الجيش السوري الحر". وأوضح البيان أن عناصرها "تمكنت من زرع عبوات ناسفة في إحدى مضخات مصفاة عبادان، ما أدى إلى انفجار هائل في هذه المنشأة". وأشارت كتائب العرين إلى أنها نفذت العملية بالتنسيق مع لواء "الأبابيل" في الجيش السوري الحر، وأنها تهديها إلى "الشعب العربي الأحوازي" و"الشعب السوري الشقيق". ولفت البيان إلى أن العملية كانت ردًّا على "سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق الأحوازيين، وكذلك تضامنًا مع أهلنا وأشقائنا في سوريا". وأكدت عدد من وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية وقوع حريق في المصفاة، وقال سجاد زين علي عضو مجلس إدارة المصفاة إن الحريق الذي وقع في المنشأة "حدث بسبب قطع تيار الكهرباء في إحدى المستودعات وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق".