قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إن روسيا قد توافق على عملية عسكرية في سوريا إذا ثبت أنها نفذت هجمات بأسلحة كيميائية لكن على أن تجرى مثل هذه العملية بموافقة الأممالمتحدة. وفي مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس" والقناة الأولى بالتلفزيون الروسي نشرت على موقع الكرملين على شبكة الإنترنت يوم الأربعاء قال بوتين إن "الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم 21 أوت الفارط على مشارف دمشق قد يكون من عمل جماعات "مرتبطة بتنظيم القاعدة". وقال بوتين في المقابلة - التي أذيعت اليوم الأربعاء من بدء قمة زعماء مجموعة العشرين المستمرة يومين في "سان بطرسبرج"- إن روسيا ستواصل الالتزام بعقود السلاح مع سوريا. وعندما سئل بوتين عما إذا كانت روسيا ستوافق على العمل العسكري اذا ثبت ان دمشق شنت الهجوم الكيماوي أجاب "لا استبعد ذلك". وقال "وفقا للقانون الدولي فإن مجلس الامن التابع للامم المتحدة هو وحده من يمكنه اجازة استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة. وأي اساليب أو وسائل اخرى لتبرير استخدام القوة ضد دولة مستقلة ذات سيادة غير مقبول".