نظم حزب التحرير في الأردن، مساء أمسالسبت 14 سبتمبر، مهرجانا خطابيا في العاصمة عمان؛ "لنصرة أهل الشام ورفض التدخل الأمريكي (المحتمل) في سوريا"، انتقد خلاله الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الدفاع المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وقال المتحدث باسم المهرجان، ممدوح قطيشات، في كلمة له إن "هذا المهرجان يأتي لنصرة أهل الشام والتأكيد على أن خلاص الأمة العربية والإسلامية لن يكون إلا بإقامة دولة الخلافة الإسلامية".وعبر قطيشات عن رفضه للتدخل الأجنبي في سوريا. واتهم في الوقت نفسه قادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبقية دول الغرب، الذين أسماهم "الطغاة"، بدعم بشار الأسد في سوريا، ومنحه الضوء الأخضر لممارسة القتل والتنكيل بحق السوريين، على حد تقديره. ودعا قطيشات، في كلمته، الجيوش العربية إلى "رفض أوامر قادتها والتوجه لنصرة المسلمين في سوريا". فيما قال بلال القصرواي، أحد أعضاء حزب التحرير الذي يدعو إلى إعادة الخلافة الإسلامية، إن "الوجه الحقيقي للرئيس السوري بشار الأسد ظهر بعد أن قال خلال مقابلة تلفزيونية مؤخرا إن المتطرفين سيستعملون الأسلحة الكيميائية إن استولوا عليها ضد الكيان الصهيوني". ومضى قائلا إن أمريكا ودول غربية دعمت بشار الأسد ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ضد شعوبهم. وتخلل المهرجان أناشيد وهتافات تدعو إلى "إقامة الخلافة الإسلامية"، و"الانقلاب على الطغاة". وعلق المحتجون لافتات مكتوب عليها: " كذبوا وقالوا الحل في الديمقراطية فكانت مذبحة رابعة العدوية (في مصر)"، و"أمريكا قتلت المسلمين في أفغانستان وباكستان والعراق وأعطت الضوء الأخضر للسيسي في مصر وبشار في سوريا"، "أهلنا في الشام ومصر خلاصكم في إقامة الخلافة".