أدانت جمعية أولياء التلاميذ كل محاولات تحزيب أو تسييس المؤسسات التربوية مهما كانت التوجهات والمبررات، وذلك بعدما سجلته من دعوة بعض الأطراف إلى استعمال فلذات أكبادها لممارساتهم السياسية تزامنا مع العودة المدرسية، وفق نص البيان الصادر يوم أمس الأربعاء 25 سبتمبر 2013. وحمّلت الجمعية المسؤولية لكل الأطراف التي تحرض على هذا التوظيف سواء كانت أحزابا أو نقابات أو مسؤولين إداريين أو مربين. وتؤكد تعهدها بالمتابعة القضائية والقانونية لكل من ثبت تورطه في توزيع بيانات حزبية أو غلق مؤسسات تربوية أو تخصيص حصص الدراسة للدعاية الحزبية. ودعت الجمعية السادة المديرين للقيام بواجبهم المهني في حماية أبنائهم وتأمين سير عادي للدراسة، وحملت المندوبين الجهويين للتعليم المسؤولية في تتبع كل التجاوزات وتطبيق القانون بصرامة. ودعت الجمعية جميع الأولياء إلى التمسك بحق منظوريهم في الدراسة ودعوة منظمات المجتمع المدني إلى الانخراط في الحفاظ على المؤسسات التربوية حتى تؤدي مهامها على أحسن وجه والابتعاد عن الزج بها في المهاترات السياسية.