قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات نشرت أمس الاثنين 30 سبتبمر، إن بلاده ترغب في إحياء خطط لعقد مؤتمر بشأن إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل بعد أن تعهدت سوريا بالتخلي عن أسلحتها الكيماوية. وقد تضع هذه الخطوة موسكو في خلاف مع واشنطن التي أعلنت العام الماضي عن تأجيل المؤتمر ويقول محللون إنها تخشى استغلال المؤتمر لانتقاد حليفها الكيان الصهيوني الذي يعتقد بأنه القوة النووية الوحيدة في المنطقة. وقال لافروف في حديث لصحيفة كومرسانت الروسية "سنسعى لعقد هذا المؤتمر، وأن موافقة سوريا على تدمير أسلحتها الكيميائية بحلول جوان القادم يجب أن يحفز على بذل جهود أوسع نطاقا. وقال "من المهم على نحو خاص في ظل الوضع الراهن أن نجعل...عدم امتلاك اسلحة الدمار الشامل مسألة شاملة في هذه المنطقة الملتهبة."