يحي الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم العالمي ضد العنف غدا الأربعاء 2 أكتوبر 2013، ذكرى أقرّتها الأممالمتحدة سنة 2007 لنشر ثقافة السلام والمساواة والديمقراطية بين شعوب العالم. واعتبر الاتحاد أن هذه المناسبة تأتي تأكيدا على مخاطر تفشي العنف وأثاره المدمرة على مختلف الأصعدة وخصوصا لدى الشعوب التي ثارت على عنف الأنظمة الليبرالية وعلى قمع النظم الديكتاتورية والتي تسعى اليوم إلى تأمين الانتقال الديمقراطي وتفعيل قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية. وأكد الاتحاد العام التونسي للشغل كمنظمة نقابية وطنية رفضه للعنف بمختلف أشكاله، داعيا جميع الأطراف إلى تجنبه ومقاومة تفشيه والتصدي إلى كل من يدعو إليه أو يحرض عليه. واعتبر الاتحاد أن نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية رهين الحرص الجاد على مقاومة العنف ونشر قيم التسامح واعتماد الحوار بين مختلف الفرقاء السبيل الأوحد للتوصل إلى التوافقات الضرورية لبناء تونس المستقبل على قواعد التسامح والسلم والتآخي والتقدم. وجدد الاتحاد العام التونسي للشغل تأكيده على جسامة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجه بلادنا والتي تملي على جميع الأطراف النأي عن كل أشكال العنف اللفظي والمادي والتصدي له والحرص المشترك على خفض التوترات والالتزام التام بقيم الحوار الجاد والمسؤول وتغليب المصلحة الوطنية.