أكّد رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي اليوم الثلاثاء غرة أكتوبر أنّ الحزب الجمهوري رفض التوقيع على مقترح توسيع خارطة الطريق إلى المطالبة بتغيير رئيس الجمهورية لأن الأزمة السياسية سببها فشل الحكومة في إدارة هذه المرحلة والتي كان لها تبعات على المجلس التأسيسي . وأشار رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوريفي تصريح لإذاعة موزييك أف أم إلى أن المشاورات داخل الاتحاد من أجل تونس تشهد برودا وتأثّرت باللقاء بين راشد الغنوشي والباجي قائد السبسي في باريس . وشدد أحمد نجيب الشابي على أنه لم يتشاور مع حركة النهضة بخصوص مسألة ترشيحه للرئاسة، نافيا كل الادعاءات التي تفيد أنّه مرشحها للانتخابات القادمة خصوصا بعد مشاركتها في كل الحوارات الوطنية والدور الذي لعبه في التقريب بين وجهات النظر، مؤكدا في الوقت نفسه أنّ الحديث عن المناصب في هذه المرحلة الصعبة والأزمة السياسية التي تعيشها بلادنا لا يمكن أخلاقيا.