ألغى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في بالي وقمة الولاياتالمتحدة – رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بروناي، وذلك بسبب أزمة إقرار الموازنة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جي كارني في بيان أمس الخميس 3 أكتوبر إن "الرئيس اتخذ هذا القرار نظرا لصعوبات السفر إلى الخارج بسبب إغلاق المؤسسات، وهو ينوي الدفاع عن موقفه ومفاده أن على الجمهوريين السماح بإجراء تصويت بهدف فتحها". وأجرى أوباما اتصالين هاتفيين بنظيره الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودوهونو وسلطان بروناي حسن البلقيه للاعتذار عن عدم زيارة البلدين. وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قد صرح بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يبحث مع أوباما الوضع في سورية خلال لقائهما المحتمل يوم 7 أكتوبر على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. ويذكر أن البيت الأبيض أصدر أمرا بإغلاق الجهات الحكومية في الولاياتالمتحدة بشكل مؤقت اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء 1 أكتوبر، وذلك بعد رفض مجلس الشيوخ إقرار مشروع قانون الموازنة الذي يشمل بنودا متعلقة بإصلاح نظام الرعاية الصحية.