قالت الأممالمتحدة أمس الخميس 3 أكتوبر إن فريق خبراء الأسلحة الكيميائية الدولي حقق "تقدما أوليا مشجعا" في إطار عمله على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وأضافت المنظمة الدولية في بيان "يقول أعضاء الفريق إن الوثائق التي سلمتها الحكومة السورية أمس تبدو واعدة لكن سيكون من الضروري إجراء مزيد من التحليل لاسيما للرسوم البيانية الفنية ولا تزال بعض الأسئلة الأخرى بحاجة إلى إجابة." ويتشكل الفريق الدولي من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي ويساعدهم أفراد من الأممالمتحدة. وكان مجلس الأمن الدولي طالب الأسبوع الماضي بالتخلص من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وقال البيان "يأمل الفريق في بدء عمليات تفتيش للمواقع والتعطيل الأولي للمعدات في غضون الأسبوع القادم ولكن ذلك يتوقف على نتيجة المجموعات الفنية التي جرى تشكيلها بمشاركة خبراء سوريين أمس." وذكر بيان الأممالمتحدة أن المجموعات الفنية ستركز على ثلاثة مهام هي التحقق من المعلومات التي قدمتها الحكومة السورية وسلامة فرق التفتيش وأمنها والترتيبات العملية لتنفيذ خطة العمل.