أفادت ناشطون ميدانيون في دمشق، بسماع دوي تفجير ضخم في أحياء دمشق الشرقية، السبت، بحسب الهيئة العامة للثورة. وأفادت الهيئة العامة للثورة بتجدد القصف على مناطق في الريف منذ صباح السبت. ودمر الجيش السوري الحر مبنى تابعاً للنظام في حي جوبر بالعاصمة السورية، في ظل قصف للنظام على أحياء القابون وبرزة والتضامن ومخيم اليرموك في دمشق. وشنت قوات النظام حملة مداهمات في المنطقة العمالية بمساكن برزة. وفي دمشق، تمكّنت كتائب الثوار من قتل 6 عناصر من قوات الأسد وتدمير آلية عسكرية في حي القابون، إضافة إلى تدمير الدوشكا ومستودع الذخيرة المتواجدة على قمة الجبل خلف مشفى تشرين العسكري. وقالت شبكة شام الإخبارية إنّ كتائب الثوار تمكّنت من تدمير دبابة وعربة "بي أم بي" وقتل عدد من عناصر قوات الأسد في حاجز الكفر بين مدينة حلفايا وطيبة الإمام بريف حماة. كما قصفت راجمات صواريخ النظام قرى ناحية ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية. وعلى محور داريا، أعادت آليات النظام انتشارها في شارع الكورنيش القديم وسط اشتباكات متقطعة على تخوم المدينة، واستهدف مقاتلو الجيش الحر حاجز النظام على طريق قصر المؤتمرات بقذيفة "آر بي جي". لا زالت المعارك في جبهة خناصر بريف حلب الجنوبي مشتعلة بين كتائب المعارضة وقوات النظام، بعد مرور ثلاثة أيام على استعادة الأخيرة للسيطرة على المنطقة. وأطلق ناشطون اليوم نداء لكافة فصائل الثوّار العسكريّة في محافظة حلب من أجل التوجه إلى جبهة خناصر، بعد خروج رتل عسكري كبير لقوات النظام بهدف الوصول إلى معامل الدفاع و السيطرة الكاملة على الطريق الواصل بينها وبين خناصر، وهو خط الإمداد الرئيسي في حلب. وكان الثوار تمكنوا يوم أمس من صد رتل لقوات النظام، خرج من معامل الدفاع متوجهاً إلى بلدة خناصر، حيث دارت معارك شرسة عند قريتي العنازة والحميرة أجبرت على إثرها قوات النظام على الانسحاب إلى معامل الدفاع. ودمر الثوار خلال المعركة "جرافة" ومدفع 23 و أوقعوا العشرات بين قتيل و جريح، في حين ارتقى سبعة شهداء من الثوار المشاركين في العملية (أحرار الشام - أمجاد الإسلام - أنصار الخلافة - لواء التوحيد). وأجبرت كتائب الثوار اليوم قوات النظام على الانسحاب إلى أطراف بلدة "خناصر" و نقل الاشتباكات الى الجبهة الشمالية، في الوقت الذي قصفت فيه قوات النظام مناطق جبل حميرة، و قرى برنة و العيس و تل حديا و منطقة "الإيكاردا"، بينما أسر الثوار عنصراً من قوات النظام و قتلوا عدة عناصر آخرين عند جبل الحميرة. ووقعت عدة إصابات بين المدنيين، إثر استهداف قوات النظام المتمركزة في المحطة الحرارية بمدينة السفيرة مساكن المحطة بثلاث قذائف "أر بي جي" صباح السبت، بالتزامن مع استشهاد الطفلة بيان خياطة بعد استهدافها من قبل قناص قوات النظام عند معبر كراج الحجز. وأعلنت 4 ألوية بالإضافة إلى كتيبة معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تشكيل تجمع أمجاد الإسلام في دمشق وريفها، وأصدر التجمع بيانه التأسيسي والذي يوضح أن قيام التجمع يهدف ل”توحيد الجهود والكلمة”، وذلك وفق ما جاء على صفحة التجمع الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم السبت. حيث جاء في البيان التأسيسي: “حرصاً منّا على رصِّ الصفوف وتطوير العمل الجهادي وتوحيد الجهود والكلمة, فقد تم تشكيل – تجمع أمجاد الإسلام – في دمشق وريفها ويضم الألوية والكتائب التالية وهي: لواء أم القرى، لواء أحفاد الصحابة، لواء أبو ذر الغفاري، لواء شهداء الغوطة، كتيبة شهداء عربين”. وكان سقوط صوارخ أرض-أرض على حي الوعر المكتظ بالنازحين في حمص قد أسفر عن قتل وجرح العشرات تحت الأنقاض إثر انهيار مبنى بالكامل، ترافق ذلك مع انقطاع التيار الكهربائي عن الحي المحاصر في مدينة حمص والذي يأوي أكثر من 500 ألف نازح.