أصدر الرئيس المصري الحالي عدلي منصور قراراً جمهورياً رقم (621 لسنة 2013) بتفويض وزير الدفاع والانتاج الحربي في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية، المنصوص عليها في المواد 9 ، 12 ، 24 من القانون رقم 87 لسنة 1960 في شأن التعبئة العامة لمدة سنة اعتباراً من أول نوفمبر 2013. وتجدر الإشارة إلى أن القانون رقم 87 لسنة 1960 في شأن التعبئة العامة المُعدل بعدة قوانين أخرها القانون رقم 12 لسنة 1999، نص على أن للسيد رئيس الجمهورية أو من يفوضه الاختصاص في إصدار قرارات التكليف وكذا قرارات بكل أو بعض التدابير اللازمة للمجهود الحربي أو لمواجهة الكوارث أو الأزمات. كما تضمن القانون رقم 42 لسنة 1967 في شأن التفويض في الإختصاصات، أن للسيد رئيس الجمهورية التفويض في الإختصاصات السيادية المُقررة في القوانين للسادة الوزراء، ومن ثم وإعمالاً لذلك فقد أصدر السيد رئيس الجمهورية قراراً رقم 243 لسنة 1990 بتفويض وزير الدفاع والانتاج الحربي في بعض اختصاصات سيادته المنصوص عليها في بعض المواد بقانون التعبئة العامة، وذلك لمدة سنة تنتهي في 31 أكتوبر من كل عام ويُجدد سنوياً، وآخرها القرار الجمهوري رقم 356 لسنة 2012 الذي ينتهي العمل به في 31 أكتوبر 2013، وذلك استمراراً لما كان يصدر سنوياً في هذا الشأن. ترشّح السيسي للرئاسة واعتبر وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أنّ الوقت غير مناسب لطرح السؤال عن إمكانية خوضه سباق الانتخابات الرئاسية، لكنه أضاف "أن الأمر عظيم وجلل والله غالب على أمره"، وذلك في حوار مع صحيفة المصري الصادرة يوم أمس الأربعاء9 أكتوبر. وقال السيسي إنّ ما تمر به البلاد يتطلب من الجميع عدم تشتيت الانتباه والجهود بعيدا عن إنجاز خطوات خارطة المستقبل، التي سيترتب عنها واقع جديد يصعب تقديره الآن. وأضاف أنه تمّ القبض على عدد من المتورطين في مذبحة الجنود الصائمين برفح، يتراوح عددهم من خمسة وعشرين إلى ثلاثين شخصا، وتوقع استمرار العمليات في سيناء لفترة قادمة، مؤكّدا تحقيق نتائج مرضيّة خلال المرحلة السابقة،وحذّر السيسي ممّا وصفه بمحاولة لخلق عدو من الداخل، واعتبر أن مصر تواجه حالة حرب تتعرض فيها للقصف من منصات إعلامية خارجيّة. حملة "باطل" للقوى الثوريّة ودشّن مؤيدو الشرعيّة بمحافظة بني سويف حملة "باطل" لتجميع توقيعات المواطنين الرافضين للإنقلاب العسكري. وصرح منسق الحركة أن الحملة تستهدف تكوين حراك شعبي للكتلي الصامتي وإظهار العدد الحقيقي للرافضين للانقلاب حيث أن ممارسات القمع وعدم مناسبة مواعيد الفعاليات أحيانا لظروف الأهالي لا يظهر العدد الحقيقي للرافضين، حسب قوله. كما تستهدف الحملة إثارة جرائم العسكر وفضح مخططاتهم الدموية في حق الوطن والمواطنين. من جهة أخرى، أكد شباب جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس محمد مرسي أنهم سيؤدون صلاة عيد الأضحى بميدان "التحرير" ويذبحون الأضاحي هناك، مؤكدين أن دخول الميدان بالعيد سيعد انتصارًا لإرادتهم ضمن سلسلة فعاليات "عودة مرسي وإنهاء ما أسموه بالانقلاب العسكري". وأطلقت عدد من الصفحات المنتمية للإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لأعضائها بالخروج في مسيرات حاشدة من أمام عدد من مساجد القاهرة والجيزة والتوجه مباشرة إلى ميدان التحرير لأداء صلاة العيد هناك، وفقًا ل"المصريون".