تعلم وزارة الشؤون الدينيّة الرأي العام الوطني بالمستجدات المتعلقة بإقامة الحجيج التونسيّين بالبقاع المقدّسة بعد وصول آخر طائرة للحجيج مُقلة للوفد الرسمي ولعائلات شهداء الثورة، أنه تمّ ترحيل جميع الحجيج من المدينةالمنورة إلى مكّة المكرّمة واستقبالهم وتسكينهم بفنادق الحرم المكي التابعة لبعثة الحجيج التونسية، على ثلاث مناطق سكنيّة هي كالتالي: منطقة أولى: فندق "الكنزي"، منطقة ثانية: منطقة إبراهيم الخليل وفيها فندقان: فندق "فلسطين" وفندق "فجر البديع 3"، المنطقة الثالثة: منطقة غزة، وفيها فندق: "سيف اليماني" وفندق "فجر البديع 4" وفندق "الخيمة"، حسب ما ورد في نص البيان الصادر اليوم الخميس 10 اكتوبر 2013.. وتفيد وزارة الشؤون الدينية أنه تمّت برمجة دروس توعويّة من أجل أن يُتمّ الحجيج التونسيّون حجّهم على أحسن وجه، وأشرف وزير الشؤون الدينية على اجتماع مع المرشدين الدينيّين إعدادا للتصعيد لعرفات يوم التروية وقد تمّ التأكيد على ضرورة توحيد الفتوى وحسن إحكام النفرة. وتجدر الإشارة إلى أن البعثة الطبية التي رافقت وفد الحج تواصل عملها حيث تقوم بتنظيم ما يزيد عن 300 عيادة يومية في مختلف الفنادق، وتتمثّل أهم الأمراض التي يعاني منها الحجيج التونسيون في التهابات الحنجرة والقصبة الهوائية وبعض الأمراض الجلدية وتعب الساقين، وهي أمراض مُتوقّعَة بالنظر لتغيُّر المناخ كما أنّها لا تُشكّل خطورة ويسهل السيطرة عليها طبيا. وأدى وزير الشؤون الدينية يوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر الجاري زيارة تفقدية للفنادق التابعة للبعثة التونسية من أجل الإطلاع على حال السكن وتأمين راحة الحجيج.