منيضنأنالثوراتالعربيةقدوصلتإليمبتغيالشعوبونضجتثمارهاواهمولميفهمحركةالتاريخ والفرق بين تغييرالنظاموتغييرالأشخاصوبيناللبالخفيوالقشورالظاهرة ويحقلهأنيتعلمووجبعليهالتأململيافيمايحدث الأخوانالمسلمونبمصركانواعصبثورة 25 ينايروبفضلنضالهممنذثلاثةأرباعقرنمنالزمانعلىالأقلالحافل بقوافلالشهداءوالمساجينوعرذاباتعشراتآلافالأسر،استطاعالمجتمعالمصريالنهوضمنكبوةستينسنةمنحكمالعسكرالمباشربإسقاطرئيسعسكري مدعوممباشرةمنالجيش. كانتلكجرعةقويةمنالأمل اتاحتموجةالتغييرلمدةسنتينونيفتخللتهاانتصاراتحقيقيةللشعبتتمثلفيمجملالانتخاباتالبرلمانيةوالرئاسيةوالاستفتاءعلىأولدستورحرللبلادمنذ الفراعنة.غيرأنذلكلميكنليكسر ظهر النظامالذيبقيقائمالتواصلخطوطإمدادهالماليوالإداريوالإعلاميوالأهممنذلككلهالعسكري،وهومااصطلحعليتسميتهبالدولةالعميقة أو الدولة السفلية وهو المصطلح الانسب لها. وتعريفهذهالدولةالخفيةهيالإمساكبمقاليدالحكمعبرالإمساكبالاقتصادوالتمويلوالإنتاجوالإدارةوخاصةلمؤسستيالأمنوالعسكر.والجديربالذكرهناأنالمؤسستينالعسكريةوالأمنيةكانتاحرامعليكلذينفسوطنيإسلامي. بحيثلاتحتويمنصفوفهاالأوليسوي" المخلصين" للنظام،الذينغرقوافينعيمهوامتزجتمصالحهمبمصالحهبحيثيصبح"زوالالنظام" زواللهمأيضاولمصالحهموامتيازاتهم .ممايجعل"اخلاصهم" غيرخاضعلتغييرالحكامبللثباتالمصالح. ونفس"الإخلاص"تجدهمتجذرافيسلوكإعلامالنظام وعقولهم. وهوخليطبينالمالالسياسيوشبكةمصالحوعلاقاتوتربيةتجعلالإعلاميالمثال«يتقنتوزيعتهمالإرهابعليالمواطنينوأهو اسهلعليهمنتحليل الوقائعواقتراح الحلول. لماوصل محمدمرسيعنوةورغمأنفالنظاماليالحكموعجزتالمحكمةالدستوريةعنالتصديلإرادةالشعبوجلمنفيهامنمرتزقةالنظامالمخلصين. لميكنهناكمنحل لهذاالنظامإلاالمناورةمدةمنالزمنللإمساكمنجديدبمقاليدالأمور وليسأسهلمنذلكعليسياسيينخبرواالكروالفرالسياسيوخبرواالمعارضةبأطيافهاوقدتقلدتبلاتجربةمقاليدبلديأنمنثقلالمشاكلالمزمنةالتيزادضغطهامعالحركةالمنتظمةللُوبياتالنظامالتيعطلت حتىإعدادالخبربالمخابروالبنزينوالسولاربمحطاتالوقودبعدعامبالضبط،صعدالعسكرعلىأكتافالمعارضة الغبيةلإيداعمرسيالسجنوإطلاقسراحالعزوآلهوإرجاعالبوليسالسياسيلسابقعملهفيأقلمنشهروبدأالإسلاميون الفائزونفيالانتخاباتيرجعونأفواجاإليالسجنحيثالإهانة والتنكيل بعدأنضمنتالإمارات العربية المتحدةمهمةضخمايكفيمنالماليجعلالبورصةالمصريةفيحالالمعافاة. داخل خلايا الاعداد للانقلاب التي اشرف على الاهم منها محمد يخيي شامية نيابة عن دحلان رجل الامارات العربية المتحدة للانقضاض علي الديمقراطيات الناشئة بدول الربيع العربي ، هذابالضبطماكانيرميإليهالانقلابيونبتونسأثراغتيالبلعيد. ولكينكونأكثروضوحاحديثناعليالانقلابينبتونسهوكمافيمصرحديثعليالمعارضةالتي اكتشفتبعدأولانتخاباتنزيهةبتونسأنهابلاوزنشعبيممايجعلإمكانيةتوليهامقاليدالحكمفيحكم من المحالإذالاسبيلسويابداعطرقمبتكرةللوصول إليالسلطةبدونالمرورعنطريقصناديقالاقتراعالتيستبقيمعبرةعنإرادةشعبيةكارهةلهمولفكرهمالعفنالذييحاربهويةالشعبوأخلاقياتهالأساسية.منخلالإذاإمساكهمبتلابيبالإتحاد العامالتونسيللشغل الذيسيطروا عليأطره العلياإبانحكمبنعليالذيطردالإسلاميينمنه،ومنخلالعلاقاتهم الوطيدةبالدولةالسفلي أوالنظامالذيلايزالقائما،أصبحتالمهمة الوحيدةلهذهالمعارضةهيإسقاطالحكومة الشرعيةوإبعادشبح اعتماددستورجديدللبلادومنعالوصولإليانتخاباتجديدةمهماكانتالتضحياتبغيرهملابأنفسهمولابأسببعضالحراموكثيرمنالدملبلوغمراماتهمطرفيالمعادلةهماإذانظام عميقيملك أسباب الحياةولكنتعرضلضربةموجوعةبعدالثورة ويقودهذهالدولةالسفلي معخليطغريبمناليسارالتغريبيالاستئصاليالذييعتمدعلىأسلوبالتسلقعليالغيرللوصولللسلطةوكذلكتيار الفكرالدستوريالذيتحلل من جلأهدافه الوطنيةليتحولإليعصاباتمنافعوتجارسياسيةمرتبطينبمصالحخارجية،أكثرمنتواصلهمبالأوساطالشعبيةوطرفالمعادلة الثانيهوجُماعمااختارتهالإدارةالشعبية لوضعدستورجديد للبلادوحكمالبلادمؤقتافيانتظارإرساء مؤسساتالدولةالجديدة. هذههيحقيقةالصراعوعليهإناستطاعالانقلابيون الوصولإليالسلطةعبرإرساءالفوضىأوإقصاءالأطرافالمنتفعةأو حكومةانقاذ وانقلاب او غيره, فإنالسجونستفتحأبوابهامنجديدلتأويحكاماليوموليسوالعمريأقويمنمرسي ومنالإخوانالمسلمينليستبعدواهذاالمصير. باسمتصحيحالمسارعليقولالبعثالسوريسيقصى الإسلاميونمنالحكموالمجتمعبمباركةدوليةأمريكية-فرنسيةهذهالمرةبعدأنألقتالإدارةالأمريكيةورقةالتوتوأعلنتدعمهاللإنقلابين علىالثورةفيمصر. وسيغضالعالمالنظرعنبعضحماماتالدم"الضرورية" لتنظيفالمشهدالسياسيببلدانالربيعالعربي"حتييقعصياغةديمقراطيةعليالمقاسلاتؤذيالمصالحالاستراتيجيةللكيانالصهيونيوحلفائه التقليديينمندولالخليجوأروباوأمريكا. غيرأنهوعليقولشيوخالبلاد"لاشيءيشبهلشيء" أيأنالتونسيينبرهنواعليفهمعميقجداللأحداث وقدرةعليالغربلةوالفرزتفوقسرعةالصوتوتخرقجدارياتالقصفالإعلاميالنظاميوعليهفإننجاحالتونسيفيكشفالنياتالخبيثةللانقلابينوعزمهمعليحمايةالمسارالجديدسيهبللعالمالعربيتجربةمتكاملةتابعةللعملالسياسيالوطنيبحضورالإسلاميينبالحكملابالسجونلأنبديلذلكلاقدراللههوالتطرف والفوضىوسيادةحكم القوةوالإرهابلأنمحاربةالحريةيولدالرغبةفيكسرالأطركلالأطر والدميناديالدم, وعندهالنيحكماليسارإلافيالدمارولنيكونهناكرابحوخاسربلخسرانامبيناشاملاللجميع. وهذامابدءيدركهالجميعفيمصرحيثوقعالتعاملابانحكممرسيواليوممعالحكمكغنموجب الإستئثاربه.فوصلتالبلادإليحافةالهاويةولعمريهليظنالانقلابيونأنهمقادرينعليحكمبلادتغلي بشبابغاضب أيقنبأنهصمتهيعنيحفرقبرهبيده. ورفعصوتهيعنيموتهواقفافأيهمايختارياتري ؟أماإنسقطواقفا فمنحولهوهمكثرة قديختارونأساليبأخريللتغييروأماالنماذجالسوريةوالعراقية واليمينيةوالليبيةعناببعيد بل وما تنظيم القاعدة الذي فقد الكثير من زخمه وتأثيره مع بداية الربيع العربي ببعيد، وقد اهدى الامريكان له الحجة البالغة التي كانت تنقصه، الا وهي الانصهار المطلق بين مصالح امريكا والأنظمة الفاشية الفاسدة بالمنطقة التي تحاول بأموال شعوبها التي استو،لت عليها وخزنتها بالخزانة الامريكية ادارة عقارب ساعة التاريخ الى الوراء ، وهنا اسال الامريكان ، وهم امة التفوق التقني والعسكري ، هل هذا حقا ممكن ، أم انهم دخلوا في مرحلة العمى الايديولوجي ، الذي يسبق عادة اي انهيار حضاري شامل. . ولعمريإنتهافتالغربوأتباعهمنالخليجعليمصرلإيجادحلهولفهمهمالعميقأنالبديلعنالتوافقوالشرعية هو الفوضىالعارمةودخولالدولةالمصرية المخطوفة لصالح رعاة اتفاقية كامب دايفدفيامواجهة معالشعب وعندهاقديشن الوضع لحربأهليةطويلةوسيقتلالقاتللايدري فيمايقتل ويقتلالقتيللايدريفيمايُقتلولكنآخرالفوضىسيكونهناكنوعاجديدامنالدول قديأخذشكلالنظامالجزائريالحاليبعدربعمليونقتيل ان فاز الانقلابيون ؤ وهو احتمال ضعيف بعد الحالة الثقافية والنفسية الجديدة بعد الربيع العربي،وقديأخذأشكالأخريتزعجأمريكاو"إسرائيل"،كنشاةانظمةاسلاميةخالصةتعتمدالديمقراطيةداخلالفكرالاسلاميفقطمعاقصاءقديكوندموياللأخرالمخالف،،هوماقديهدد السلم الاجتماعي في البلدان متعددة الديانات ولكنه مقبول ومستساغ ثقافيا في البلدان الاسلامية السنية كدول الخليج ودول المغرب العربي، وما في ذلك من أٌفُول تام لمصالح الامريكانفيالمنطقة. والمتأملفيمسارالتجربةالايرانيةيفهمالاحتمالاتالتياشرتاليهاويعيأنالقوةوالمستقبلبيدالقويلا اسلاميةالشبابيةالصاعدة رغم فقرها المادي وقلة تجربتها ، وأن الحكم تقتضي العمل مع هذه القوى ومساعدتها على الحكم لا لي اذرعها واستثارة عدائها عبر مساندة القوي الرجعية الاستئصالية المنبتة عن مجتمعاتها. ابقى مؤمنا ان تونسرغمصغرحجمهالنتخرجعنهذاالمسار والسيناريو المظلمإلابالنجاحفي ابناءتجربتها الخاصة …. حمىالله تونس