أمرت نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فضل، اليوم الأحد 13 أكتوبر، حبس القيادي بجماعة الاخوان المسلمين، عصام عبد الحليم حشيش، لمدة 15 يومًا، على ذمة التحقيق معه، في تهمة أحداث بين السرايات، التي أسفرت عن مقتل 23 شخصًا، وإصابة 267 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين الإخوان وقوات الأمن. واتهمت النيابة، حشيش بالتورّط في اتهامات القتل العمد، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء، وقطع الطرق، وتعطيل حركة سير المواصلات العامة، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، وترويع المواطنين الآمنين، وتعطيل حركة كوبرى الجيزة، والانتماء إلى جماعة "إرهابية"، تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، حسب ما ورد في صحيفة المصري اليوم. وتبين بأنه ضمن 20 قياديًا إخوانيا صادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار، فى القضية رقم (10926 جنايات قسم الجيزة. فيما أنكر حشيش، الاتهامات المنسوبة إليه، مؤكدًا عدم صلته بالأحداث، وأنه لم يكن موجودا بميدان النهضة، إبان اندلاع الاشتباكات، حيث كان بمنزله بمدينة السادس من أكتوبر حتى إلقاء القبض عليه. ويجدر الإشارة إلى أنّ القوات المصرية عمدت بعد الانقلاب على حكومة محمد مرسي إلى اعتقال عدد كبير من القياديين الاخوان كما اعتقلت الألاف من مؤيدي الشرعية والداعين لاسقاط الانقلاب منذ ما يزيد عن 100 يوم. وتوجّهت لهؤلاء المعتقلين نفس التهم بقتل المتظاهرين خلال فضّ اعتصامي النهضة ورابعة بالقوة من قبل الجيش والأمن المصري.