يعتصم عاملات وعمّال "مالينا" للمياه المعدنية ببرقو بمساندة من الاتحاد الجهوي للشغل بسليانة، بمقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بسليانة منذ الاثنين الفارط 14 أكتوبر، وذلك لتأخر الصندوقومماطلته في صرف مستحقاتهم المالية التي حكم القضاء بها لفائدتهم بعد أن وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل إثر توقف المصنع المذكور نهائيا عن النشاط لأسباب اقتصادية، منذ سنة 2010 حسب ما صرّح به منير المحرزي كاتب عام نقابة مالينا في اتصال بوكالة "بناء نيوز". وقال المحرزي إنّه على الصندوق والسلط المعنية الالتزام بصرف الأجور وتوابعها التي لم يقع دفعهاإلى اليوم. كما طالب بتعجيل الرخص خالصة الأجر التي لم يقع دفعها، وتمتيع الأعوانبمنحة الاعلام بالطرد، وتقديممبلغ مكافأة نهاية الخدمة. وأكّد المحرزي أنّ مسؤولي الضمان الاجتماعي قد وعدوهم بصرف مستحقاتهم خلال الأسبوع الماضي وإلى حدود هذه الساعة ورغم الاتصالات المتكررة بالرئيس المدير العام لم تتم الاستجابة لناولا تزال المسألة معطلة والعمال معتصمون ينتظرون الحل لمواجهة المعيشة، علما وأنّ الشركة تمّ اغلاقها منذ سنة 2010 وقد تمتع الأعوان بمنحة 200 دينار شهريا لمدة سنة كتعويض من الدولة لكن لم يعد العملة يتمتعون بها من أكثر من سنيتن والوضع المعيشي أصبح صعبا للغاية، حسب تعبيره. وأضاف المحرزي إنّ الشركة أغلقت منذ شهر سبتمبر سنة 2010 دون أسباب تذكر وبصورة فوجئية، والتجأنا للقضاء وقد أنصفنا المكتب الجهوي بسليانة ووعدوننا بتسوية وضعياتنا وتلبية مطالبنا ولكن، فوجئنا بداية هذا الأسبوع برفض الادارة العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمطالبنا التي تمّ التوقيع عليها مسبقا. وتابع كاتب عام النقابة منير المحرزي قوله إنّ النقابة تواصل اعتصامها بالمقر الجهوي للضمان الاجتماعي بولاية سليانة منذ الاثنين الفارط 14 أكتوبر حتى تتمّ الاستجابة لمطالبهم.