حمّل التيار الشعبي الحكومة مسؤولية كل الجرائم والاغتيالات التي تطال أبناء تونس من سياسيين وعسكريين وأمنيين ومدنيين، مجدّدا مطالبته بالإسراع في إنهاء منظومة 23 أكتوبر قبل أن تنزلق البلاد في أتون حرب أهلية تهدّد استقلالها ووحدتها الاجتماعية والترابية. وقد تقدم التيار الشعبي بالتعازي لرجال الحرس الوطني وكل الوحدات الأمنية والقوات المسلحة في هذا المصاب الجلل، داعيا جميع أبناء تونس الشرفاء إلى رصّ الصفوف للتصدي لما وصفه بالعدوان السافر الذي تشنه "الجماعات الإرهابية" تنفيذا لأجندة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وفق بيان له مساء امس الاربعاء 23 أكتوبر 2013. ويذكر انّه تم استهداف الوحدات الأمنية وقوات الجيش الوطني حيث سقط ثمانية شهداء من وحدات الحرس والأمن الوطني في كل من سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد ومنزل بورقيبة.