عبّر الاتحاد الوطني الحرّ عن استنكاره الشديد وإدانته لما وصفه بالعمل الإرهابي الجبان الذي أدى إلى اغتيال ستة من أعوان الحرس الوطني وإصابة ثلاثة آخرين بمنطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد واغتيال عون أمن بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت أمس الاربعاء. وجدّد الاتحاد الوطني الحرّ وقوفه الكامل واللامشروط إلى جانب القوات الأمنية والعسكرية في مواجهة كل من يخطط لضرب أمن البلاد واستقرارها وإرباك هياكل الدولة وتقويض المسار الانتقالي الذي بلغ أشواطه الأخيرة. ودعا الاتحاد وزارة الداخلية وبقية الأطراف المعنية إلى توفير الحماية القانونة لهم ودعمهم بالإمكانيات المادية واللوجستية اللازمة علاوة على أهمية إصلاح المنظومة الأمنية ودعم الجاهزية لديهم بتعزيز التكوين والرسكلة والتربصات في الداخل والخارج بما يساعدهم على أداء واجبهم في أفضل الظروف. ودعا الاتحاد جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى التوحد في مواجهم الإرهاب وذلك بالتمسّك بالوحدة الوطنية والعمل على إنجاح الحوار الوطني بهدف إنهاء ما تبقى من المرحلة الانتقالية والوصول بالبلاد إلى انتخابات حرّة ونزيهة في أقرب الآجال.