أعلنت اليابان احتجاجها رسميا اليوم الجمعة 25 أكتوبر، بعد أن أجرت قوات الجيش وحرس السواحل الكورية الجنوبية تدريبات دفاعية وصفتها "بغير المقبولة" على جزر متنازع عليها بين البلدين. وتوترت العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية منذ أوت 2012 عندما زار رئيس كوريا الجنوبية في ذلك الوقت "لي ميونج باك" الجزر المعروفة باسم "تاكيشيما" في اليابان و"باسم دوكدو" في كوريا. ويشعر الكوريون كذلك بالمرارة والاستياء من فترة احتلال اليابان لبلادهم من 1910 إلى 1945. وقال "يوشيهيد سوجا" كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن اليابان استدعت مبعوثا خاصاً بسفارة كوريا الجنوبية في طوكيو واحتجت السفارة اليابانية في سول كذلك على حكومة كوريا الجنوبية. وقال سوجا في مؤتمر صحفي "في ضوء موقف بلادنا من السيادة على الجزر فإن التدريب غير مقبول ومؤسف للغاية." ولم تعقد اجتماعات قمة رسمية بين رئيس الوزراء الياباني "شينزو ابي" ورئيس كوريا الجنوبية "بارك جيون" هاي بسبب النزاع على الجزر وخلافات بشأن تاريخ اليابان وقت الحرب. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن قوات الجيش وحرس السواحل أجرت تدريبات مشتركة باستخدام مدمرة وسفن أخرى إلى جانب انزال قوات جوية وبحرية على الجزر الواقعة في منتصف المسافة بين البلدين.