أكد أزاد بادي النائب عن المجلس الوطني التأسيسي عن حركة وفاء في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الأحد 27 أكتوبر 2013، أنه سعيا نحو توحيد صفوف النواب الغير منتمين إلى كتل وفي اطار إرادة تغيير التوازنات داخل المجلس الوطني التأسيسي أقيمت عدة لقاءات تشاورية بين مختلف الكتل النيابية والنواب بغية تكوين كتلة برلمانية تكون الثانية من حيث العدد أمل أن يتجاوز عدد نوابها ال 40 نائبا، من نواب حركة وفاء ونواب المؤتمر من أجل الجمهورية وتيار المحبة والتيار الديمقراطي إلى جانب نواب من الأحزاب التي لها تمثيل نسبي في المجلس وعدد من النواب المستقلين. وأضاف بادي أن هذه الكتلة تجمع بين أفرادها أرضية مشتركة أهمها أن يكون المجلس الوطني التأسيسي سيد نفسه ولا وصاية عليه من أي طرف كان، بالإضافة إلى الإنتهاء من صياغة الدستور دون الخضوع إلى إملاءات الرأي من خارج المجلس سواء كان من لدى الحوار الوطني أو لجنة الخبراء أو غيرها، مؤكدا ضرورة محافظة المجلس على كامل صلاحياته التشريعية وأعمال الرقابة على الحكومة وأن تصدر كل حكومة عنه وأن يكون له صلاحيات سحب الثقة من الحكومة وفقا للتنظيم المؤقت للسلط العمومية الذي دعا بادي إلى عدم المساس به لإعتباره دستور هذه المرحلة. وتكمن أهمية تأسيس هذه الكتلة البرلمانية حسب بادي أنه نظرا إلى ما تبقى من المرحلة الانتقالية التي وصفها بالحاسمة فيما يتعلق بالخيارات الوطنية الكبرى وباعتبار أنه سيطرح على المجلس جملة من المسائل المفصلية والمؤثرة في المشهد السياسي لعل أهمها الدستور وهيئة الانتخابات والقانون الانتخابي وقانون العدالة الانتقالية.