تلقى عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية يوم أمس 30 أكتوبر 2013 اتصالا هاتفيا من "غيدو فيسترفيلا" وزير الخارجية الألماني للوقوف على حقيقة الوضع الأمني بتونس والإطمئنان على وضعية السياح الأجانب على إثر عملية التفجير الإنتحارية التي جدت أمس بمدينة سوسة. وكانت المكالمة مناسبة، أعرب فيها الوزير الألماني عن مساندة بلاده التامة لتونس وتضامنها معها في مواجهتها للمخاطر الأمنية التي تهدد استقرارها معبرا عن حرص ألمانيا على أن يكلل المسار الديمقراطي التونسي بالنجاح والتوفيق. من جانبه، شكر الوزير لنظيره الألماني إهتمامه ومتابعته للوضع ببلادنا مؤكدا أنّ تونس مصممة على مكافحة آفة الإرهاب ودحرها وهي تعول في ذلك بالإضافة إلى مجهودها الوطني الذاتي على مساندة جميع أشقائها وأصدقائها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية في تاريخها بسلام ونجاح. وفي ذات السياق كان للوزير الشؤون الخارجية، اتصالات مع نظرائه في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بعث فيها برسالة طمأنة حول الوضع الأمني في تونس وأكد على ضرورة تضافر جميع الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد جميع دول العالم بدون استثناء.