أعلنت السفارة الأمريكية في أنقرة اليوم السبت 2 نوفمبر، أن مسؤولاً كبيراً في وزارة الدفاع الأميركية أجرى محادثات في تركيا بعد إعلان واشنطن عن "مخاوف جدية" بشأن عزم أنقرة على شراء أنظمة صواريخ طويلة المدى من الصين. وكانت تركيا قد أعلنت في سبتمبر عن مفاوضات تجريها مع الشركة الصينية للمعدات الدقيقة والتصدير والإستيراد لشراء أول نظام صاروخي بعيد المدى مضاد للطيران. وأثارت هذه الخطوة انزعاج حلفاء تركيا في حلف الأطلسي خاصة الولاياتالمتحدة التي فرضت عقوبات على الشركة الصينية بسبب بيعها أسلحة وتكنولوجيا صاروخية لايران وسورية. ودافعت أنقرة عن خيار الصين مبررة قرارها حسب تصريحات صحفية لوزير الدفاع عصمت يلماظ بتقديم الصين "أفضل أسعار" وموافقتها على إنتاج هذه الأسلحة بالتعاون مع تركيا. وتعتزم تركيا تعزيز دفاعها ضد هجمات جوية وصاروخية وتنويع مصادرها للتجهيزات والبحث عن شركاء لمشروع إنتاج مشترك للأسلحة.