قال وزير في حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم أمس الأحد 3 نوفمبر، إنه يجب منع المسلمات من إرتداء النقاب حين يدلين بشهادة في المحاكم البريطانية لأن ذلك يجعل من الصعب الحكم على مدى صدق الشهادة. وفي تصريحات من المرجح أن تثير الجدل بالمجتمع البريطاني، قال "كين كلارك" الوزير بلا وزارة إن "الزي الاسلامي التقليدي للنساء يشبه أن تكون "في كيس من نوع ما" وإنه يعتبره "أغرب زي يتخذه الناس في القرن الحادي والعشرين." وقال كلارك وهو وزير داخلية سابق متحدثاً لراديو بي.بي.سي "أعتقد اننا نحتاج حكماً واضحاً. لا أعتقد أنه ينبغي السماح لشاهدة بالادلاء بشهادتها من وراء نقاب." وتابع "لا يمكنني أن أرى بحق أي شيء على الأرض يمكن لقاض ولمحلف أن يقيما فعليا دليلاً حين تواجه شخصا متسربلاً بعباءة وغير مرئي لك على الاطلاق. من المستحيل تقريبا اقامة محاكمة سليمة اذا كان احد الاشخاص في كيس من نوع ما." وكان قرار قاض في سبتمبر بأن امرأة مسلمة لا يمكنها الإدلاء بشهادة أثناء محاكمتها وهي ترتدي النقاب أثار نقاشا حول إن كان يجب على بريطانيا ان تحذو حذو دول أوروبية أخرى وتحظر النقاب في المدارس والأماكن العامة. وقال كلارك انه لا يعترض على ان يرتدي أي احد ما يشاء خارج المحكمة بشرط ان يكون "لائقا". واضاف انه من المهم للقضاة ان يمكنهم ملاحظة لغة الجسد وتعبيرات الوجه لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان الشاهد يقول الحقيقة.