كشفت شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية المصرية، عن ارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية الأساسية، وعلى رأسها السكر الذي زاد سعر الطن منه بنحو 300 جنيه في أقل من أسبوع بسبب تراجع الجنيه أمام الدولار بنسبة 5%، كما زادت أسعار الزيوت والأرز واللحوم. وذلك في ظل فشل آلية البنك المركزي الجديدة في وقف ارتفاع سعر الدولار في ثالث أيام تطبيقها، رغم تدخل البنوك العامة، بطرح سيولة دولاريه في محاولة لإيقاف تراجع الجنيه أمام الدولار. وكشف مصدر مصرفي لصحيفة مصرية أن البنك المركزي خفض عمولة صرف الدولار أمس الأربعاء 2 جانفي من البنوك للأفراد بنحو 1% لتصل إلى ما بين «0.5» و1% بدلاً من 1 إلى 2%. وأضافت الصحيفة أنه رغم ارتفاع الطلب على الدولار فإن بنوك القطاع العام قلصت هامش ربحها بيعاً وشراءً ما أعطاها ميزة نسبية في تداول الدولار خلال التعاملات المبكرة أمس، حيث باعت الدولار للعملاء ب636 قرشاً بأقل من سعر البنوك الأخرى التي حددت 642 قرشاً للدولار، ثم رفعت البنوك العامة أسعار البيع إلى 642 قرشاً بنهاية التعاملات لإحداث استقرار داخل سوق الصرف. وقال وزير المالية المصري "ممتاز السعيد" إن سعر الصرف سيستقر خلال 6 أسابيع على الأكثر، وإن الدولار لن يقفز إلى 7 جنيهات. وأضاف ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه "أمر مؤقت وسينتهي رغم تعقيده". وواصلت أسعار الذهب في مصر ارتفاعها متأثرة بزيادة أسعار الدولار، وارتفع سعر الأوقية إلى 1680 مقابل 1676 دولاراً منذ يومين. كما زاد الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً 3 جنيهات، ووصل إلى 301 جنيه للجرام، وارتفعت أسعار عيار 18 بمقدار 4 جنيهات مسجلاً 258 جنيهاً.