أعلن موقع "داماس بوست" السوري الإلكتروني صباح اليوم السبت 5 جانفي، أنّه من المتوقع أن يلقي الرئيس السوري بشار الأسد خطابا خلال فترة قريبة وسيكون خطاب الحلّ، للأزمة الراهنة في سوريا. وذكر الموقع أن الخطاب سيرتكز على خارطة طريق للحل تعتمد على لقاء جنيف 2 بين المبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلي موسكو وواشنطن. ونقلا عن مصادر مطلعة أكّد الموقع أنّ الخطاب سيتضمن رؤية الرئيس السوري لحل الأزمة في بلاده، معربة عن توقعاتها بأن مضمونها مطابق لنص الرسالة التي كان قد حملها الأسد لنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى موسكو التي زارها الأسبوع الماضي. كما يتوقع أن يتضمن "خطاب الحل" المتوقع أن يلقيه الأسد، ما يشبه فذلكة تخدم فكرة جعلها رؤية حل شامل متصلة بهدف تحقيق استقرار للمنطقة ككل، ولذلك تضمنت المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعى سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة الإسكندريون إلى الجولان وفق ما ذكره الموقع السوري. وأضاف "داماس بوست" إنّه ضمن جزئية الفذلكة الأخيرة، التي تتدارس القيادة السوريّة إضافتها إلى مبادرة الرئيس الأسد، توجد وجهة نظر داخل هذا النقاش، تفيد بأن المجتمع الدولي لن يستطيع في ظروف اعتراف الأممالمتحدة بفلسطين دولة بصفة عضو مراقب، أن يرفض طلب المبادرة بأن تشتمل التسوية على بند يدعو إلى الاعتراف بموقعها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، واستدراكا، بشرعية موقفها في مساندة قضية مقاومة لبنان، وأيضاً نضالها لاستعادة الجولان، مع إضافة لافتة هذه المرة، تتمثل في إنهاء حالة تجميد المطالبة باستعادة الإسكندريون.