أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس حكما قضائيا يقضي بسجن قاتل القس البولوني مارك مريوس مدى الحياة. وتعود أطوار القضية إلى بدايات الثورة التونسية عندما قام شكري بن مصطفي بقتل القس البولندي بالمدرسة الكاثوليكية "ابن الجزار" في منوبة. ووفق محاضر البحث فإن القاتل اعترف أنه كان خائفا من افتضاح أمره بعد أن قام باختلاس أموال الضحية فلم يجد سبيلا للتستر على جريمته غير قتل القس. وقد أثارت هذه الحادثة إبان الثورة ضجة إعلامية كبيرة في تونس باعتبار أنه تم اضفاء الطابع الديني على هذه الجريمة كما وجهت أصابع الاتهام حينها إلى متطرفين دينيا إلى أن اثبتت التحقيقات عكس ذلك.