أعلنت المعارضة السورية أنها تمكنت من توثيق مقتل أكثر من مائة شخص برصاص قوات الأمن والجيش أمس الخميس 17 جانفي، سقط معظمهم في دمشق وريفها، كما دارت معارك في حلب، بينما أشارت وكالة الأنباء السورية إلى قيام وحدات الجيش بالسيطرة على منطقة بريف حماه. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى ارتفع أمس الخميس إلى 102، بينهم لجان التنسيق المحليّة في سوريا، مؤكّدة أنّ ارتفاع حصيلة شهداء سوريا حتى اللحظة إلى 102 شهيداً بينهم ثمانية أطفال وخمس سيّدات، وتوزع القتلى بواقع 47 في دمشق وريفها و23 في حماه وعشرة في حلب وثمانية في حمص وستة في درعا وخمسة في إدلب، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في الرقّة. أمّا في حلب، فأشارت لجان التنسيق إلى مقتل 17 جنديا وتدمير دبابة تابعة للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد على يد عناصر الجيش الحر الذي أعلن السيطرة الكاملة على منطقة جامع الزبير في حي صلاح الدين، أمّا في حماه، فقد أشارت اللجان إلى مقتل 4 جنود أثناء محاولتهم الانشقاق عن قوات النظام. أمّا وكالة الأنباء السوريّة الرسميّة فأشارت إلى أنّ قوات الجيش استردت السيطرة على منطقة "زور أبي زيد" بريف حماة وقامت بالقضاء على مجموعة من المسلحين وقامت بتدمير سياراتهم في ريفي إدلب ودمشق. وأضافت الوكالة أن مجموعة من الجيش ألحقت "خسائر فادحة" بمسلحين كانوا يحاولون مهاجمة المارة والمسافرين بالقرب من جسر أريحا بريف إدلب، مشيرة إلى أن معظم المسلحين سقطوا بين قتيل وجريح.