فتحت مراكز الاقتراع في الأردن أبوابها، صباح اليوم الأربعاء 23 جانفي، لانتخاب أعضاء مجلس النّواب السابع عشر، وليدلي نحو مليونين و272 ألفا و182 ناخبا بأصواتهم، في انتخابات تشهد مقاطعة الحركة الإسلاميّة المعارضة والمتمثلة في جماعة الإخوان المسلمين وحزبها جبهة العمل الإسلامي. وحسب الحكومة، يمثل هؤلاء الناخبون المسجلون 70% ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 3.1 مليون من سكان المملكة التي تضم نحو 6.8 مليون. ويتنافس في هذه الانتخابات 1425 مرشحا بينهم 191 سيدة و139 نائبا سابقا على شغل مقاعد المجلس السابع عشر. ويتولى 7020 مراقبا محليا و512 مراقبا دوليا بينهم مراقبين من الاتحاد الأوروبي والمعهدان الجمهوري والديمقراطي الأمريكيان ومركز كارتر، و13 سفارة عملية مراقبة الانتخابات. وتأتي الانتخابات في وقت يواجه الأردن ظروفا اقتصادية صعبة بعد أن تجاوز عجز الموازنة 1.8 مليار دولار، فضلا عن الأعباء التي يتحملها نتيجة استمرار تدفق اللاجئين السوريين الذين فاقت أعدادهم ال 300 ألف لاجئ. ويجدر الإشارة إلى أنّ الأردن يشهد منذ شهر جانفي 2011 تظاهرات واحتجاجات تطالب بإصلاحات سياسيّة واقتصاديّة جوهريّة ومكافحة جديّة للفساد.