أعلن "جون بيرد" وزير الشؤون الخارجيّة الكندي، صباح اليوم الأربعاء23 جانفي، أنّ بلاده تعمل على التحقّق من أن اثنين من مواطنيها كانا ضمن المجموعة المسلحة الضالعة في عملية تحرير المحتجزين بمنشأة الغاز بعين "أميناس" في الجزائر. وكان عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائري قد صرّح أوّل أمس بأنّ عمليّة احتجاز الرهائن في منشأة الغاز تمّت بالتنسيق مع كندي ويدعى شداد كان من بين ال29 مسلحا المقتولين. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" صباح اليوم الأربعاء 23 جانفي، عن بيرد قوله "إنّ سفارتنا في الجزائر وفريقنا في أوتاوا يعملان على التحقّق من هذه المعلومات والحصول على أسماء هؤلاء الكنديين، لكنّنا لا نستطيع كشف أيّ شيء بشكل رسمي الآن". وكان مصدر أمني جزائري أعلن الاثنين الماضي، أنّ الإسلاميين المتشدّدين القتيلين اللّذين عثر على جثتيهما داخل منشأة لإنتاج الغاز الطبيعي هما كنديان، وذلك بعد أن انتهت أزمة الرهائن في الجزائر بمقتل 37 رهينة أجنبية من 8 جنسيات وعامل جزائري. ويذكر أن مجموعة مسلحة سيطرت على منشأة للغاز بمنطقة "عين أمناس" الواقعة جنوبالجزائر فجر الأربعاء الماضي واحتجزوا 41 رهينة.