قالت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل سهى عرفات إن السلطات الفرنسية أبلغتها أنها ستعلن نتائج التحقيق في ملابسات اغتيال الشهيد أبو عمار، في 20 جوان المقبل. وأكدت سهى خلال مقابلة أجرتها معها قناة "القدس" الفضائية "لو أن الرئيس الراحل ياسر عرفات (ابو عمار) كان موجودا لاستغل الثورات العربية الموجودة حاليا في مواجهة الاحتلال الصهيوني". واتهمت أرملة الراحل ياسر عرفات، المخابرات المصرية في عهد مبارك بأنها لم تحاول فك الحصار عنه. مشيرة إلى أن "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل كان يتصل بها يوميا للاطمئنان على صحة أبو عمار قبل وفاته". وكان خبراء فلسطينيون ودوليون استخرجوا عينات من رفات أبو عمار في 26 تشرين الثاني الماضي لفحصها، بعد تحقيق بثته قناة الجزيرة القطرية، حول وفاة الرئيس عرفات مسموما بمادة البولونيوم. وتوفي عرفات، في مستشفى بيرسي العسكري في فرنسا بتاريخ 11 نوفمبر 2004، ويعتقد قطاع كبير من الفلسطينيين أن سلطة الاحتلال الصهيوني تقف وراء الحادثة، وخاصة بعد تصريح رئيسها شمعون بيريز لصحيفة أمريكية بالقول "ما كان ينبغي اغتيال ياسر عرفات".