أكد شهود عيان مساء اليوم الثلاثاء 13 مارس 2012 أن سيارة ليبية اضطر سائقها لإطلاق الرصاص في الهواء حتى يخلق ممرا بين معتصمين وسط مدينة بوحجلة مما أثار حالة من الهلع واضطر السلطات الأمنية والعسكريةلاتخاذإجراءات لتتبع هذه السيارة بزرع دوريات وكمائن في طريق بئر علي بن خليفة. سبب اعتصام بعض من مواطني بوحجلة هو إيقاف شاحنتين "كنترا" لأولاد عاشور الأولى في كندار والثانية في سيدي بوزيد محملتان بالموز والحديد مما انجر عنه توقف معاهد المدينة وبعض مصالحها عن العمل نتيجة عدم تمكن الأعوان والأساتذة من الالتحاق بمراكز عملهم، وتواصل الاعتصام حتى الساعة السادسة إلا ربع حيث بدأت مشاحنات بين أبناء الجهة حيث طالب بعضهم بالتخلي عن الاعتصام في حين أصرّ آخرون على مواصلته مما اضطر قوات الشرطة إلى إطلاق أعيرة نارية في الهواء لفض الاشتباك كما التجأت لتفريق الجموع بالغاز المسيّل للدموع، هذا وقد عادت الحركة إلى طبيعتها منذ السادسة مساء، وعلمنا أنه وقع تسريح الشاحنتين، في حين يتواصل البحث عن هذه السيارة الليبية. والسؤال إلى متى يتحكم بعضهم في طريق بوحجلة ويستعملونه أداة ضغط على الديوانة والأمن لتركهم يهرّبون كيفما يريدون؟ ولم يقع الرضوخ دائما لمطالب قُطّاع الطريق بتسريح شاحناتهم آخر الأمر؟