يبدو أن المشهد السياسي في تونس سيتعزز قريبا بحزب جديد، يسوّق مؤسسوه لكونه سيكون وسطيّا، كما يؤكدون أن كل قيادات الحزب الذي ربما سيرى النور خلال شهر من الآن شابةّ، بل وأكثر من ذلك سيكون رئيس الحزب والمكتب التنفيذي كلّه من الشباب تقريبا. وقال أحد المؤسسين في تصريح خصّ به "ديما أونلاين" أنّ للحزب الان وقبل الإعلان الرسمي عنه فروع في كلّ ولايات الجمهورية فضلا عن فروع في ثلاثة دول أوروبية إلى حد الآن. ويبدو أن الحزب رغم إصرار مؤسسيه على كونه وسطيَّ التوجّه، يستقي بعض ملامحه من الفكر البورقيبي في عدد من توجهاته العامة. الأكيد أنّ الأيام القليلة القادمة ستكشف المزيد حول الحزب ومؤسسيه وتوجهاته وأهدافه.