أفادنا الكاتب العام للجامعة العامة للنسيج والملابس والجلود والأحذية، أن عمال مؤسسات »فينونتاكس« و»سوكاتاكس« للملابس الجاهزة ببني خلاد ومؤسسة »ميا« للنسيج بعين زغوان، يُعانون وضعية مفزعة وظروفا إجتماعية قاهرة بعد أن توقفوا عن العمل بشكل قسري على إثر غلق مؤسساتهم بشكل فجئي دون احترام التشاريع الجاري بها العمل. هذه المؤسسات يمتلكها نفس المؤجّر ذي الجنسية التركية والذي عمد إلى الخروج من بلادنا تاركا وراءه ديونا متخلدة بذمته. ويضيف الأخ الكاتب العام، أن عمال المؤسسات الثلاث لم يتحصّلوا بعد على الإعانات الإجتماعية التي من المفترض أن يتمتعوا بها وقد اضطروا الى تقديم قضايا في مستحقاتهم المالية، مؤكدا أن الجامعة العامة متمسكة بتعيين متصرّف قضائي للمؤسسات المذكورة ومساندة كل الحركات النضالية التي يخوضها عمالها حاليا. هذه الوضعية، وملفات المؤسسات الثلاث، هي الآن تحت أنظار مصالح التفقدية العامة للشغل ووزارة الصناعة وتنتظر البتّ فيها في أقرب الآجال. ❊ ندوة إطارات تحت إشراف الإتحاد الجهوي للشغل بسوسة، وبحضور الجامعة العامة للنسيج الى جانب الفرع الجامعي، التأمت يوم 16 جانفي الجاري ندوة إطارات تناول جدول أعمالها الوضع العام بالقطاع، التكوين النقابي والانتساب. وقد تم تثمين المجهودات الاخيرة المنصبّة نحو تقوية حملة الانتساب خاصة داخل المؤسسات الجديدة والتوصية بمزيد التعريف بالاتحاد وأهدافه. الندوة تطرقت أيضا الى الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على قطاع النسيج الذي يشهد حاليا تهرّب الاعراف من احترام القوانين والتحايل وعدم الالتزام بحقوق الشغيلة.