في إطار التعاون مع النقابات الإيطالية CGIL نظّم قسم المرأة والشباب العامل والجمعيات بالإتحاد الجهوي للشغل بأريانة ندوة تكوينية حول »النقابات والمجتمع المدني«. وكان اللقاء بين الطرفين فرصة لتكريس التعاون وتبادل الخبرات من خلال تبادل الهدايا وخاصة من خلال تدخلات الوفد الإيطالي الممثل لنقابة CGIL. ومن جهته تدخل الأخ الكاتب العام للإتحاد بأريانة حول التحدّيات الراهنة في المجال النقابي عامة والمفروضة على فئتي الشباب والمرأة وسبل الإحاطة بهم وإدماجهم في النضال النقابي. كما قدّم الأخ النوري بالتومي عضو الإتحاد الجهوي بأريانة مداخلة بعنوان »النقابات والمجتمع المدني« استهلها بمقدمة حول التحولات الإقتصادية وتداعياتها على الحركة النقابية والمجتمع المدني، ثمّ تطرّق إلى التعريف به وبخاصياته ومجالات فعله ليخلص إلى العلاقة التاريخية بين الاتحاد العام ومكونات المجتمع المدني. وفي الختام، شخص صاحب المداخلة الحالة التي عليها المجتمع المدني والتي لا ترقى إلى تطلّعات الشعب ولا تلبّي حاجياته الملحة ما لم تتضّح أرضية صلبة وخطط عمل مشتركة. ❊ مؤتمرات عقد الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة في الآونة الأخيرة جملة من المؤتمرات تميّزت بأجواء نقابية ديمقراطية تمّت من خلالها هيكلة قطاع أطباء وصيادلة الصحة العمومية بمختلف المؤسسات الصحية بجهة أريانة وتدارس الأوضاع المهنية القطاعية. وقد أسفرت هذه المؤتمرات عن التشكيلات التالية: مؤتمر النيابة النقابية لمستشفى التضامن: الأخ نبيل القفصي (كاتبا عاما) والإخوة لمياء بن حسين، لمياء المختار، نجوى البرقاوي وسلمى التريكي (عضوات). مؤتمر النقابة الأساسية لأطباء وصيادلة الصحة العمومية بمجمع الصحة الأساسية بأريانة أسفر عن انتخاب الأخ جوهر مزيد (كاتبا عاما) والأخوات: مليكة عبد الكافي، روضة رحموني، رجاء العبيدي، عزّة سلامة، زينب بوزقرو وبهية الكشو (عضوات). مؤتمر النيابة النقابية لمستشفى محمود الماطري: الأخ محمد علي المنقالجي (كاتبا عاما) والإخوة إيمان جراد خليفي، نوفل بينوس، صلوحة الزيدي وفوزية داسي (أعضاء). أمّا مؤتمر النيابة النقابية لمستشفى عبد الرحمان مامي فقد تمّ من خلاله انتخاب الاخوة: جمال عمّار (نائبا أوّلا) والأخوين سامي القرقوري والمنذر السوسي (أعضاء). ❊ المناخ الاجتماعي في بلدية روّاد تشهد بلدية رواد هذه الأيّام مناخا اجتماعيا متوتّرا بين العمّال والإدارة اذ تعطّلت لغة الحوار بين الطرفين ومالت كفّة الإنفراد بالرأي والإستبداد من بعض المسؤولين، كما الحال مع الدكتورة البيطرية للبلدية وإذلالها المتكرّر للأعوان واحتقارها لهم. ومازاد المناخ تعكّرا هو إقدام المصالح البلدية بطرد عضو النقابة الأساسية ضاربة عرض الحائط بالتشاريع الجاري بها العمل والإتفاقيات والمعاهدات الدولية المصادق عليها من طرف الدولة. وكان كلّ العمّال اشتكوا في اجتماعاتهم السابقة من تردّي الخدمات الصحية المقدمة وانعدامها في بعض الأحيان كالتلقيح والحليب وعدم تمكنهم من زي الشغل إلى حين كتابة هذه الأسطر. الوضع في بلدية روّاد ينبئ بتحركات عمّالية في الأفق.
