لازالت متاعب ومآسي الصندوق الوطني للتأمين على المرض بصفاقس تلاحق أخي محمد جمال الكراي الذي تعرض إلى حادث شغل بتاريخ 27 جويلية 2007 وقد سبق نشر ما تعرض له تباعا على الصحافة وتدخل سيادة رئيس الدولة في الموضوع، وبعد أن أحيل بمقتضى القانون عدد 28 المؤرخ في 21 فيفري 1994 على دائرة التعويض عن الاضرار الناتجة عن حوادث الشغل وبداية من 27 فيفري 2009 حددت نسبة عجزه المستمر بتسعين بالمائة مع رسم جرايته وما تابعها. لكن ما راعنا اليوم إلا والصندوق الوطني للتأمين على المرض بصفاقس يتوقف عن منحه الأدوية التي كان يعالج بها منذ سقوطه في حادث الشغل بدعوى وأن لها صلة بالمرض المزمن. هل دخل حادث الشغل في قاموس الأمراض المزمنة يا سادة يا كرام وبالتالي تحولت رحمة القوانين في دولة القانون والمؤسسات الى نقمة «الكنام» بصفاقس لمن لم يوافيه أجل الموت، فمن كان للّه دام واتصل ومن كان لغير الله انقطع وانفصل. عثمان الكراي العنوان: عثمان الكراي عدد 4 نهج الراس الأخضر تونس 1002