تعرض أخي محمد جمال الكراي لحادث شغل يوم 27/7/2007 . ولد من جديد بعد بقائه في حالة غيبوبة تامة بقسم الانعاش والعناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس مدة 45 يوما حيث تكفل صندوق الكنام بعلاجه بادئ الامر. وخلال شهر فيفري 2008 توقف الصندوق عن التكفل بعلاجه بإشارة من الطبيب المراقب ولا يستطيع الحركة لأن نصف جسمه مشلول على مستوى كامل الكتف واليد والساق، ثم تراجع صندوق الكنام عن قراره وتكفّل بعلاجه من جديد في أواخر شهر افريل 2008 بتدخل من سيادة رئيس الدولة. والفترة التي عاشها دون معالجة أثرت على شفائه الذي ظل ينمو ببطء حسب ما يؤكده الاطباء المباشرين له. وبطلب من صندوق الكنام بصفاقس أجرى عليه يوم 5 فيفري 2009 الطبيب الوحيد المختص في الاختبارا الطبي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس اختبارا طبيا حيث حصلت تصرفات طالبنا على ضوئها السيد وزير الصحة العمومية بفتح تحقيق اداري في الغرض، فقد اتخذ الطبيب المراقب بصندوق الكنام بصفاقس قرارا على ضوء هذا الاختبار الطبي بتوقيف دفع المستحقات المالية وما يتبعها من دواء ورعاية لأخي بداية من يوم 27 فيفري 2009 ليحرمه من العيش حيث ان النية تتجه الى إحالة ملفه على دائرة نظام التعويض عن الاضرار الناتجة عن حوادث الشغل قبل انجاز ما هو مطلوب اعداده خاصة وان العلاج لازال في متناوله حسب ما أفادنا به الطبيب المباشر له حاليا في العلاج الطبيعي وتقويم الاعضاء. أرجو من صندوق الكنام مراجعة تعامله مع ملف أخي الذي ينتظر التدخل من الدوائر المسؤولة لمراجعة قرار الطبيب المراقب.