بإشراف الاخ عبيد البريكي الامين العام المساعد المسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي وبحضور الاخ صلاح الدين السالمي الكاتب العام للمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان، والاخ كمال السبوعي عضو المكتب التنفيذي الجهوي تم يوم الاربعاء 5 ماي 2010 والتي ستشهد انطلاقتها يوم 16 ماي الجاري بتمكين المشاركين فيها من اطارات جهة القيروان خلال سنة 2010 من التكوين في المحاور التالية: تاريخ الحركة النقابية الهيكلة وسلطات القرار النقابية دور النقابات الاساسية تقنيات التفاوض ومناهجه تقنيات الاتصال النقابي الحق النقابي في التشريعات الدولية والوطنية العولمة وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية العمل الوقتي: أنماطه واشكالياته الضمان الاجتماعي: الواقع والآفاق التأمين على المرض الانتساب النقابي العمل اللائق. وهي محاور تم اقتراحها على اساس استجابتها لحاجيات الجهة، فضلا عن كونها محاور تعكس هواجس كل النقابيين في المرحلة الراهنة. وقد عبّر الاتحاد الجهوي والقسم المركزي على استعدادهما غير المشروط لتوفير مستلزمات إنجاح هذه الدورة، والسعي خلال المسار التكويني للجهة والذي يمتدّ على الفترة 2010 2012 الى تحقيق الاكتفاء الذاتي الجهوي بإعداد اطارات تنهض بالتكوين على الصعيدين المحلي والقطاعي وبإعداد مؤطر ينهض ببرامج التكوين تصورا وتخطيطا وتنشيطا وتقييما. إلتئام ندوة تكوينية جهوية بنابل بالتنسيق بين قسم التكوين النقابي والتثقيف المالي والاتحاد الجهوي للشغل بنابل وبالتعاون مع مؤسسة »فريدريش إيبارت« انعقدت يومي 7 و 8 ماي 2010 الندوة الجهوية التكوينية حول »التحولات الاقتصادية الدولية وتأثيراتها على العمال ودور النقابات، وقد واكب فعالياتها سبعة وخمسون مشاركا ومشاركة اعضاء نقابات اساسية وجهوية وفروع جامعية ونائبة عن اللجنة الجهوية للمرأة العاملة ونواب عن اللجنة الجهوية للشباب العامل والاخوة اعضاء المكتب التنفيذي الجهوي بنابل. الافتتاح: إلتأمت جلسة الافتتاح بإشراف الاخ عبيد البريكي الامين العام المساعد المسؤول عن التكوين النقابي والتثقيف العمالي وحضر الى جانبه الاخوان عباس الحناشي الكاتب العام للاتحاد الجهوي ومحمد الهادفي العفيف عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن التكوين النقابي الذين رحبا بالمشاركين وبالاخ عبيد البريكي ومرافقيه: محاضرين ومؤطرتين وطاقم ادارة التكوين بالقسم المركزي، متوجهين الى الاطارات النقابية بالدعوة الى مواكبة الحلقات التكوينية التي يتضمنها البرنامج الجهوي لمدرسة محمد علي الحامي للتكوين والالتزام باحترام دورية التئامها. أما الاخ عبيد البريكي فقد توجّه في كلمته بشكر الاتحاد الجهوي على تيسير ظروف التئام الندوة وتوفير شروط نجاحها، معتبرا تعقد الأوضاع الاقتصادية في ضوء التوجهات الليبرالية الراهنة يقتضي فهم هذه التحولات والوقوف على تداعياتها على العمال ورصد طرق مواجهتها فضلا عن دور التكوين في الارتقاء بعطاء المسؤولين النقابيين ونحت كيان نقابي مناضل قادر على استيعاب ما يحصل على أرض الواقع ومدركا لدوره الجسيم في الدفاع عن مصالح منظوريه وتطوير أداء المنظمة. هذا وقد تضمن برنامج الندوة مداخلتين خصصت أولاهما لتداعيات التحولات الاقتصادية الراهنة على البلاد التونسية وتناولت الثانية العمل اللائق من حيث مفهومه وشروطه والتشريعات الضامنة له. كما التأمت خلال اليوم الثاني ورشتا عمل حول الحق النقابي والاشكال الهشة للتشغيل. هذا وقد صدرت عن الندوة برقية مساندة للإخوة النقابيين في القيروان معتبرين الاعتداء على الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان وعضو المكتب التنفيذي الجهوي هو اعتداء على الاتحاد العام التونسي للشغل ومعاداة بدائية للعمل النقابي.