أصدر البريد التونسي، يوم 12 ماي 8 طوابع بريدية لمنتوجات فلاحيّة بيولوجية وذلك لمزيد التعريف بثراء وتنوّع المنتوج الفلاحي البيولوجي التونسي والتطوّر الكبير الذي يشهده هذا القطاع في ظلّ السياسة التنموية الشاملة للبلاد وفي ظلّ العناية الفائقة التي توليها بلادنا للفلاحة البيولوجية باعتبارها من القطاعات الإنتاجية الواعدة على مستوى التصدير ومساهمتها في المحافظة على الموارد الطبيعية وحسن استغلالها وحماية البيئة والحصول على إنتاج صحي ذي جودة عالية. وتصوّر هذه الطوابع البريدية المنتوجات الفلاحية البيولوجية التالية: زيت الزيتون: تنتج تونس أنواعا ممتازة من زيت الزيتون وهو ما جعلها تحتل المراتب الأولى من بين الدّول المصدّرة لهذا المنتوج في العالم. توجد أشجار الزيتون بكامل تراب الجمهورية التونسية وخاصة بالمناطق الساحلية من الشمال إلى الجنوب نظرا لتأقلمها الجيّد مع العوامل المناخية المتنوّعة. الفلفل: هناك أنواع عديدة من الفلفل من حيث المذاق والشكل وتعرف ولايات نابلومنوبة وسوسة وابس بزراعة الفلفل البيولوجي ويوجّه جزء هام من المنتوج للتصدير. الطماطم: تتوزّع زارعة الطماطم البيولوجية بالخصوص على ولايات القيروانومنوبةونابل وزغوان وسوسة وابس. النّارية: هي من الخضروات الموسميّة، تتميّز بقيمتها الغذائية العالية. تعرف ولايات منوبة وزغوان وأريانة وسوسة وابس بإنتاج النارية البيولوجية، ويوجّه جزء من هذا الإنتاج للتصدير. الدّلة: تحتلّ غراسات النخيل المنتج للتمور بالبلاد التونسية مكانة هامّة وخاصّة منها دلة النّور التي تصنّف عالميّا ذات قيمة غذائية عالية حيث يخصّص جزء هام من المنتوج للتصدير وتعتبر ولايتا توزر وبلي من أهمّ المناطق المنتجة لهذا الصنف من التمور. الرّمان: تنمو شجرة الرّمان في مناخات متعدّدة وفي أنواع كثيرة من الأراضي حتى القليلة الخصوبة وهو ما جعل غراستها تمثّل قطاعا فلاحيا يتلاءم مع الظروف المناخية للبلاد التونسية. وتعتبر واحات ابس من أبرز المناطق المعروفة بإنتاجها لهذه الثمار في إطار ما يسمّى «بفلاحة الطبقات». الهندي: يعرف الهندي بتحمّله للجفاف والحرارة لعدّة أشهر ولتثمينه للأراضي القليلة الخصوبة. ويتميّز الهندي بفوائده البيئية والاقتصادية الهامّة، فبالإضافة إلى استهلاكه كثمار، فإنّ منتجاته لها استعمالات عديدة سواء في المجال الطبّي أو مجال مستحضرات التجميل لخلّوه من الرواسب الكيميائية. اللّوز: تنمو أشجار اللوز بصفة جيدة في الأراضي الرملية العميقة وتعطي إنتاجا وافرا وهو ما يفسّر تواجدها بمنطقة الجنوب الشرقي وخاصة صفاقس وسيدي بوزيد.