انعقدت ندوة إطارات لعملة التربية يوم 15 ماي 2010 بمقر الإتحاد الجهوي أشرف عليها الأخ بوبكر مطير الكاتب العام المساعد المكلّف بالوظيفة العمومية بحضور النقابة العامة ممثّلة في كاتبها العام عبد الحفيظ الديناري والإخوة المولدي اليحياوي، محمد العربي الذوادي ولطفي العدواني أعضاء الجامعة وقد استهل الأخ كاتب عام النقابة العامة الندوة بطرح مطالب القطاع الواردة في اللائحة المهنية وشرحها للحضور والمتمثلة في: تعميم المنحة الجامعية على أبناء عملة التربية، تمكين عملة التربية من المنح المسندة لنظرائهم من عملة الدولة على غرار منحة التعهد والصيانة لعملة التجهيز ومنحة خطر العدوى ورفع الفواضل لعملة البلديات ومنحة الحليب لعملة التعليم العالي، تعميم المنح والمساعدات على أبناء عملة التربية في مفتتح السنة الدراسية، الترفيع في القيمة المالية لمنحة الحراسة الليلية وتنظيرها بقطاع الصحة، سحب منحة الامتحانات الوطنية والعودة المدرسية على عملة التربية، تمكين أبناء العملة من الأولوية في الانتداب، تطبيق التصنيف المهني عند الانتداب والتعويض واحترام الاختصاص، توخّي المرونة في الترقية في الصنف، تشريك اللجان الاستشارية في إسناد العدد الصناعي على غرار منحة الإنتاج، تسوية الوضعية الإدارية للعملة القائمين بأعمال مختصّة والمصنفين تصنيفا أدنى ،تسوية وضعية العملة المكلّفين بعمل إداري وإرجاع المطرودين. وبيّن الأخ كاتب عام النقابة العامة أنّ النقابة عقدت جلسة أولى مع وزارة الإشراف وصفها بالإيجابية لكنّه تدارك الأمر وبيّن أنّ الاستجابة الى هذه الطلبات هو الأهم مبرزا أنّه على القطاع إذا أراد فعلا تحقيق مطالبه أن يتوحّد ويتجنّد للنضال بكل الوسائل المشروعة. ثمّ فُتِحَ باب النقاش فكانت التدخلات جدية وحماسية وعبّرت بصدق عمّا يعانيه عملة التربية من ظلم رغم أنّهم يمثّلون العمود الفقري في المؤسسة التربوية كما تعرّضت التدخلات إلى ما يعيشه القطاع في الجهة من مشاكل. في قطاع البناء انعقدت يوم 16 ماي 2010 ندوة إطارات قطاع البناء بدار الاتحاد الجهوي أشرف عليها الأخ الأزهر خطّاط الكاتب العام المساعد المسؤول على الإعلام والنشر والمرأة والشباب العامل وبحضور جامعة البناء ممثلة في كاتبها العام الأخ حسن شبيل وعضويها الأخوين عزوز مبارك ومحسن الطرابلسي وقد عرض الأخ كاتب عام الجامعة بسطة عن مشاكل ومشاغل القطاع والبرنامج المستقبلي لنشاط الجامعة مبرزا الإهتمام الكبير الذي توليه لمسألة التكوين والذي ستكون للجهة منه حصّة كما بيّن أنّ الجامعة أخذت على عاتقها الإتصال بكل الجهات للتعرّف على أوضاع القطاع بها. ثمّ فتح باب النقاش حيث عرض ممثلو النقابات الأساسيّة المشاكل المطروحة في مختلف المؤسسات التابعة للقطاع وعبّر المتدخلون عن استعدادهم للمساهمة في بناء دار الاتحاد العام التي تعتبر مفخرة لكل الأجيال ثمّ تداول الإخوة أعضاء النقابة العامة الردّ على جميع التساؤلات. إضراب ناجح واتفاق مقبول على إثر دخول عمّال مؤسسة «كشكي كومبوننت» في إضراب بأربعة أيّام يوم 17 ماي انعقدت جلسة صلحية في نفس اليوم بمقر الولاية ترأسها السيد المعتمد الأول وحضرها المتفقد الجهوي وتابعها مباشرة وبحرص شديد على إنجاحها السيد والي الجهة وشارك فيها عن الطرف النقابي الاتحاد الجهوي والجامعة العامة للمعادن والنقابة الأساسية للمؤسسة وبعد النقاش وتبادل وجهات النظر تمّ الاتفاق على ما يلي: 1 إلتزم المؤجر بترسيم جميع العملة وعددهم 157 عاملا والواردة أسماؤهم بالقائمتين اللتين أعدتهما النقابة الأساسية ودون استثناء وذلك في أجل أقصاه موفى شهر ديسمبر 2010. 2 اعتبار الاستقالات الجماعية المقدمة للشركة من قبل العملة لاغية. 3 بالنسبة للعملة المطرودين والبالغ عددهم 27 عاملا يقع إرجاعهم إلى سالف عملهم يوم 18 ماي ويقع اعتبار فترة الإيقاف عن العمل كفترة استراحة سنوية خالصة الأجر. 4 فك الإضراب يوم 17 ماي على الساعة الثانية بعد الزوال واستئناف العمل بصفة طبيعية. كان الإضراب ناجحا رغم المحاولات اليائسة للمؤجر وأذنابه لإفشاله ورغم ما تعرّض له النقابيون من عنف من قبل أطراف خارجة عن المؤسسة، كان من المفروض أن تلزم الحياد إلاّ أنّ واقع الحال أثبت انحيازها الكامل للعرف حيث تعرّض بعض النقابيين وثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي إلى التعنيف من قبل أحد أعوان الأمن وبعض زملائه وقد بلغ بهذا العون الذي تربطه علاقة وطيدة بأحد المسؤولين بالمؤسسة أن نزع جمازته وتنصل من وظيفته الأصلية حيث هاج وماج وصرّح بصريح العبارة «أنا مانيش توا بوليس، أنا الآن كلوشار» أتساءل ما الأمر الذي دفع هذا العون إلى التنصّل من وظيفته الأصلية وهل يعمل على واجهتين؟ إلاّ أنّ العمّال والنقابيين إلتفوا حول قيادتهم النقابية وأثبتوا بأنّ لا أحد قادر على التعرّض للإتحاد العام التونسي للشغل ومواجهة عاصفة غضب عامل انتهكت حقوقه. اكتظاظ بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بزغوان صادف أن رافقت ابنتي ليلا إلى قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بزغوان حيث وجدت هذا القسم مكتظّا بطريقة تجاوزت كلّ احتمال ورغم ذلك ذهلت من سرعة الخدمات والصبر الذي أبداه ثلاثة ممرّضين، أريد احتراما وتقديرا لهم أن أذكر أسمائهم إلياس الستيتي، منعم بن مسعود وصالح التليلي لذلك فإنّي أقول لهؤلاء شكرا وأرجو من الإدارة الجهوية للصحة ومن إدارة المستشفى الجهوي أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الضغط على القسم خاصة ليلا وتعمل على تدعيم الإطار والعمل على حمايته من التجاوزات.