علمت «الشعب» أنّ الجلسة الصلحية التي انعقدت مساء يوم الاربعاء 14 سبتمبر بوزارة الشؤون الاجتماعية بين صاحب مصنع «كاشي كمبوننت» بزغوان ووفد نقابي ترأسه الأخ بلڤاسم العياري الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص، قد فشلت ورفض خلالها المؤجر عودة العمّال الذين كان أطردهم بسبب نشاطهم النقابي ودون أن يعلم تفقدية الشغل حسب التشاريع الجاري بها العمل. وقد تمسّك المؤجّر بموقفه المتصلّب رغم الوعود التي أطلقها سابقا بإعادة المطرودين ورغم تحلّي الوفد النقابي بالمرونة في معالجة الملف، كما علمنا من مصادرنا أنّ أحد المستشارين في إدارة المصنع يسعى إلى دفع العمّال إلى الانسلاخ من الاتحاد. ٭ الاتحاد الجهوي في الموعد أعرب المكتب التنفيذي الجهوي بزغوان خلال اجتماعه يوم 12 سبتمبر الجاري عن دعم كل هياكل الاتحاد الجهوي للشغل لإضراب عمال «كاشكي كومبوننت» المقرّر ليومي 15و16 سبتمبر الجاري والاستعداد للدفاع عن حرية العمل النقابي ومصالح الشغالين في هذه المؤسسة وفي غيرها من المؤسسات بكل الوسائل والطرق القانونية بما في ذلك إمكانية الدخول في إضراب عام جهوي إذا استنفذت كل أشكال النضال الممكنة داخل المؤسسة. يذكر أن الوضع الاجتماعي بالمؤسسة يشهد مؤخرا ترديا كبيرا بعد أن عمدت الإدارة إلى طرد 5 أعضاء من النقابة الأساسية و17 عاملا طردا تعسفيا دون اي موجب قانوني وذلك بالتنسيق مع أطراف من خارج المؤسسة تكن العداء للعمل النقابي وتعمل على ضرب الاتحاد التونسي للشغل. ٭ أخبار غير صحيحة صرّح لنا الأخ بلڤاسم العياري أنّ الأخبار التي تروج في إحدى الجهات حول مشاركته هو والأخ حسين العباسي في جلسة مع ممثلي الأعراف بشأن المفاوضة في عقد مشترك يهمّ عمّال المناولة هو لا أساس له من الصحة، وإنّما اهتمّت الجلسة المذكورة بتنقيح الاتفاقية المشتركة.