أمضت الجامعة العامة للمهن والخدمات واللجنة الوطنية للمرأة العاملة بلاغا مشتركا جاء فيه: بمناسبة اليوم العالمي الموافق ل 15 جوان للتضامن ومساندة عاملات التنظيف والذي دعت فيه الجامعة العامة للمهن والخدمات إلى اضراب عام لعمّال وعاملات هذا القطاع دفاعا عن الحق في سنّ قوانين وتشريعات تحمي حقوق عملة التنظيف بما في ذلك إحداث اتفاقية مشتركة، الحق في التقاعد، الحق في العمل اللائق، التأمت جلسة عمل بين الجامعة العامة للمهن والخدمات واللجنة الوطنية للمرأة العاملة للبحث في الأشكال النضالية الملائمة لإنجاح هذا التحرّك، وتعرّضت الجامعة للأوضاع المأساوية التي تعيشها عاملات القطاع من استغلال فاحش وأجور متدنية إضافة إلى حرمان الآلاف منهن من جراية الشيخوخة وقد عبّرت اللجنة الوطنية في هذا اللقاء عن استعدادها لمؤازرة جهود الجامعة في اليوم العالمي للتضامن مع عاملات التنظيف والعمل على تعبئة كافة اللجان القطاعية والجهوية للتنسيق مع الفروع الجامعية والمكاتب الجهوية للتحسيس بأوضاع نساء التنظيف وإيجاد أشكال المساندة اللازمة لإنجاح الإضراب العام والتجمّع العمّالي لعمّال وعاملات التنظيف يوم 15 جوان 2010 إيمانا منها بالأهداف العامة للجنة والتي منها النهوض بأوضاع المرأة وتحقيق المساواة الفعلية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وضمان حق المرأة في الشغل وتحسين ظروف وشروط تكافؤ الفرص لتعزيز ومشاركة المرأة العاملة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والدفاع عن مكاسب المرأة العاملة. وقد أمضى البلاغ عن اللجنة الأخت نجوى مخلوف وعن الجامعة الأخ المنجي عبد الرحيم. عمل متكامل في سياق آخر أكّد الأخ المنجي عبد الرحيم كاتب عام جامعة المهن والخدمات أنّ عمل الجامعة ومنهجها النضالي لا يتناقض مع انجازات بعض القطاعات في التصدّي للمناولة، بل هو عمل متكامل يهدف أساسا للأخذ بيد العاملين والعاملات في ظروف غير قانونيّة وسيئة وغير لائقة، وما الجهد الذي بذلته النقابة الجهوية للتعليم العالي بصفاقس من أجل اقرار انتداب عملة تنظيف دائمين ضمن ديوان الخدمات الجامعية للجنوب إلاّ دليل على تكامل جهود كلّ الأطراف، وإن كانت جامعة المهن والخدمات تأمل لو أنّه قد تمّ إدماج الذين يعملون الآن في إطار المناولة واستبدالهم بأعوان آخرين.