تولى الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل صبيحة يوم الثلاثاء 8 جوان 2010 رفقة الاخوين عبيد البريكي ومحمد شندول عضوي المكتب التنفيذي الوطني تقديم رسالة الى سعادة سفير تركيا بتونس تضمنت تضامن الاتحاد ونقابيي وعمال تونس مع قافلة الحرية لكسر الحصار الجائر على غزة على اثر الهجوم العسكري عليها من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والذي خلّف عددا من الشهداء الاتراك الى جانب عدد هام من الجرحى والمصابين، وقد عبر الاخ الامين العام عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به تركيا من اجل اعلاء كلمة الحق وفك الحصار المضروب على القطاع وخرق الصمت الدولي الرهيب تجاه القضية الفلسطينية العادلة ومواصلة الاحتلال للأرض العربية على مرأى ومسمع من الدول الكبرى والتي تتشدق برعاية السلام في العالم وبتكريس الديمقراطية والدفاع عن الحرية. وفي نفس اليوم تولى الاخ عبد السلام جراد بمعية الاخوين البريكي وشندول تقديم رسالة الى السيد الشاذلي النفاتي مسؤول الجامعة العربية بتونس تضمنت تنديدا بالاعتداء الوحشي والهمجي على قافلة الحرية لكسر الحصار على غزة كما طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بارسال سفينة دعم ومساندة ومساعدة وتضامن لفك حصار غزة الصامدة تشارك فيها كل الاقطار العربية برعاية الجامعة العربية كما يمكن لممثلي الاممالمتحدة بالبلد الذي يتم الاتفاق على انطلاق السفينة من اراضيه ان يقوموا بالتأكد من ان الحمولة لا تضم اسلحة بل انها سفينة سلام وتضامن مغ غزة وشعب فلسطين. وفي نفس الغرض تولى الوفد النقابي برئاسة الاخ عبد السلام جراد يوم الاربعاء 9 جوان 2010 تسليم رسالة احتجاج الى سفير الولاياتالمتحدةالامريكيةبتونس باعتبار الدعم الذي تلقاه اسرائيل من قبل هذه الدولة العظمى، وهو ما شجعها على التطاول على القانون الدولي وضرب السلام والاعتداء على أرواح الابرياء. الوفد دعا السفير الى ابلاغ حكومة بلاده تنديد مناضلي ومناضلات الاتحاد العام التونسي للشغل والعمال بالفكر والساعد بجرائم الكيان الصهيوني عدو السلام وبغطرسته واقدامه على ازهاق أرواح ابرياء »قافلة الحرية« لكسر الحصار الجائر على غزة، كما تولى الوفد تقديم رسالة الى ممثل الاممالمتحدةبتونس. ونشير الى ان هذه التحركات تأتي تنفيذا لقرارات المكتب التنفيذي الوطني في اجتماعه الطارئ يوم 31 ماي 2010 على اثر الهجوم الدامي على »قافلة الحرية« وسقوط ضحايا وجرحى.