انعقد مؤتمر المضيّفين والمضيّفات بالخطوط التونسية يوم 27 ماي 2010. هذا المؤتمر تميز بالنسبة العالية للمنخرطين والمنخرطات، ثم بنسبة الإقبال العالية كذلك. والشيء الملفت للنظر هذه المرة هو عدد المترشحين والمترشحات الذي فاق الثلاثين وفي أجواء ديمقراطية وحملة انتخابية احترم فيها المترشحون بعضهم البعض، دارت الانتخابات واسفرت على التشكيلة التالية: نبيل القرواشي (كاتبا عاما) والاخوة صبري بسيّس، سامية بن يوسف، غيلان المسعدي، مريم بن سدرين، الفاضل صاحب الطابع، شكري زمّيت، سامي بزارباشا ونزار عبيد (أعضاء). غرة جوان 2010 هو تاريخ مؤتمر النيابة النقابية للوكالة الفنية للنقل البري بأريانة الذي كان مناسبة ذكر فيها المنخرطون بمطالبهم المزمنة والتي تشكّوا منها طيلة السنوات الاخيرة ونعني بذلك ظروف العمل. وأفرزت التشكيلة التالية بثقة العمال: الاخ هيكل الحناشي (كاتبا عاما) والاخوة محمد بن حسن، ربيع الزبيدي، عصام بريك وبشير العوني (أعضاء). ندوة إطارات المؤسسات العمومية دعا الإتحاد الجهوي للشغل بأريانة يوم 02 جوان 2010 الى عقد ندوة إطارات القطاع العام تحت إشراف الأخ المولدي الجندوبي الأمين المساعد المسؤول على القسم. الندوة كانت تحت عنوان »المؤسسات العمومية: الواقع والافاق« فكانت بذلك فرصة اطلع من خلالها النقابيون بالجهة على واقع المؤسسات العمومية التي مازالت لم تخوصص والتي تشغّل عددا كبيرا من العمال، واعتزام الحكومة خوصصة البعض منها هذه السنة. كما ثمّن الحاضرون الخطوة التي قام بها الاتحاد العام التونسي للشغل على إثر اطلاعه على برنامج الحكومة الداعي الى خوصصة بعض المؤسسات الاستراتيجية للحيلولة دون التفويت فيها. كما طالب النقابيون بمزيد اليقظة والتصدي لمسار التخصيص بإعتبار وأن المؤسسات التي وقعت خوصصتها قضت على فرص التشغيل وأطردت من كان يعمل. مركز الدراسات والبحوث للاتصالات كثّف أعوان مركز الدراسات والبحوث للاتصالات اجتماعاتهم بمركز العمل وبمقر الاتحاد الجهوي لتدارس أوضاعهم المهنية المتردية ولما يتعرضون له من معاملات سيئة وإهانات من طرف بعض المسؤولين بالمركز ومن تجاهل لمطالبهم الواردة في لائحة الاجتماع بتاريخ 12 أفريل 2010، وبالرغم من جلسة العمل التي التأمت بين إدارة المركز والطرف النقابي للنظر في المطالب الشرعية والقانونية فإن الجانب الاداري لم يبد جدية وعمد الى توتير الجوّ التفاوضي للتنصل من التفاعل مع مطالب الأعوان. وأمام هذا الوضع المشحون والمرشح لمزيد تعقيد المناخ الاجتماعي عبر الأعوان عن استيائهم لما آلت إليه الأوضاع واعتبروا أنفسهم مجندين للدفاع عن مطالبهم بكل الطرق القانونية والشرعية وقد فوّضوا في آخر اجتماع لهم لهياكلهم النقابية تحديد الشكل النضالي المناسب.