سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لابد من تحفيز العمّال حتى يتسنى لهم المساهمة في مواجهة التحديات وكسب الرهانات الأخ عبد السلام جراد لدى افتتاحه ندوتي جامعتي المعادن والمالية:
تظافر كل الجهود لضمان التوازنات الماليّة للصناديق
نظمت جامعة المعادن والإلكترونيك بالتعاون مع قسم التشريع والنزاعات ندوة حول التشغيل واستحقاقات المفاوضات الاجتماعية القادمة بمشاركة 75 إطارا نقابيا يمثلون مختلف المؤسسات التابعة للقطاع. وقد اشرف الأخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد على افتتاح اشغال هذه الندوة التي انطلقت اشغالها يوم الثلاثاء 06 جويلية 2010 بالحمامات الجنوبية وتتواصل على مدى كامل يوم 07 من نفس الشهر وقد استعرض الأمين العام الظروف التي جرت فيها المفاوضات الاجتماعية في جولتها السابقة معلنا أن الاتحاد بدأ الاعداد للجولة القادمة من المفاوضا الاجتماعية وبخاصة في القطاع الخاص حيث أن القانون يقول أن آخر أجل لتقديم مقترحات الاطراف الإجتماعية الى وزارة الشؤون الاجتماعية هو 30 2010، ويتعلق الأمر ب 52 اتفاقية مشتركة. كما أكد الأخ عبد السلام جراد ان الاتحاد العام التونسي للشغل على دراية وإلمام بالوضع الاقتصادي العالمي وبمدى انعكاسه على الوضع الاقتصادي في تونس وهو يسعى للحدّ من الأثار السلبية وانعكاساتها على المؤسسات (في تونس) داعيا الى ضرورة تحفيز العمال والتعويض لهم عن تدهور مقدرتهم الشرائية بما يجعلهم قادرين على مزيد البذل والعطاء وتوفير الانتاج وتحسين الانتاجية وبما يساهم في تطوير اداء الموسسات ويجعلها قادرة على المنافس في ظلّ التكتلات الاقتصادية والاقليمية والدولية. من جهة اخرى شدد الاخ عبد السلام جراد على ضرورة احترام القوانين والتشريعات الجاري بها العمل ووضع حد لغلق الموسسات وطرد العمال مبينا ان الاتحاد حريص على ارساء مناخ اجتماعي سليم والذي هو مسؤولية كل الاطراف الاجتماعية مبرزا ان تمكين العمال من حق الترسيم والترقية والاستقرار في الشغل والاطمئنان على المستقبل يجعل مصالح كل الاطراف محفوظة وفي إطار القانون الذي سُن ليُطبّق ويحترم. الأخ عبد السلام جراد دعا الى وضع حدّ للعمال بالمناولة واعتماد الانتداب لمواقع عمل قارة مبينا ان هشاشة التشغيل من شأنها ان تخلق توترات نحن في غنّى عنها... واعلن الامين العام للاتحاد ان المنظمة الشغيلة تستعدّ لخوض غمار الجولة القادمة من المفاوضات الاجتماعية انطلاقا من الواقع ومن دراسات وأرقام عن اوضاع المؤسسات وعن الوضع الاقتصادي عموما، مبينا ان كل الاطراف يجب ان تتقاسم الاعباء والتضحيات. الندوة حاضر خلالها الاستاذ رشاد مبروك حول بعض الفصول القانونية التي يكتنفها الغموض، وتعد الجولة القادمة من المفاوضات الاجتماعية مناسبة للخوض فيها ورفع كل لبس عليها. كما حاضر خلال الندوة الاخ بلقاسم العياري الامين العام المساعد للاتحاد الذي قدّم بسطة ضافية عن المفاوضات السابقة وعن بعض الهنات والنقائص كما تطرق الى الجولة القادمة من المفاوضات الجماعية مبرزا من بعض المحاور التي ستكون محل تفاوض الأخ حسين العباسي مسؤول التشريع والنزاعات والدراسات ساهم هو الآخر في أشغال هذه الندوة حيث سيّر جانبا منها وكانت له مداخلات للتوضيح واثراء النقاش. وكذلك الشأن بالنسبة للأخ علي بن رمضان الأمين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي الذي ترأس جلسة أشغال اليوم الثاني، هذا وكان الأخ عبد السلام جراد قد حيا العمال الذي يقوم به المكتب الجامعي يتقدّمه الأخ الطاهر البرباري مثمنا الإحاطة التي شملت بها الجامعة منظوريها وسعيها الى الحدّ من أثار الأزمة الاقتصادية على القطاع وخاصة في مجال الألكترونيك... ومن جهتها نظمت جامعة المالية والتخطيط على مدى يومي 8 و9 جويلية 2010 بأحد النزل بالحمّامات الجنوبية ندوة بالتعاون مع قسم التغطية الاجتماعية والصحّة والسلامة المهنية ندوة حول واقع وآفاق صناديق الضمان الاجتماعي. الندوة افتتح اشغالها الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد، وحاضر خلالها الاخ رضا بوزريبة حول اوضاع صناديق الضمان الاجتماعي (أسباب الازمة الآلية والحلول المقترحة). الأخ الأمين العام رحب بالحاضرين والمشاركين في الندوة معبرا عن تقديره للعمل الذي تقوم به الجامعة من أجل الدفاع عن المطالب المشروعة لمنظوريها وما تقوم به عموما لفائدة الاتحاد، ثم تطرق بعد ذلك الى مفهوم الندوات المتخصصة التي تنظمها القطاعات والجهات والاقسام معبرا عن الارتياح للمستوى الذي بلغته الاطارات النقابية من دراية وإلمام بأمهات المسائل المطروحة داخليا وخارجيا داعيا الى ضرورة ان تعم الفائدة وتشمل كل النقابيين لا الذين يشاركون في الندوة فقط، داعيا الى ضرورة التعمّق في مثل هذه المحاور الهامة ومنها وضعية صناديق الضمان الاجتماعي التي هي بصدد الدراسة والتمحيص من قبل هياكل الاتحاد وبعد أن ابرز أهمية الصناديق في حياة الموظف والعامل وبعد ان عدد الخدمات التي تسديها هذه الصناديق لفائدة منظوريها، دعا الاخ الامين العام الى ضرورة ان تتوضح الصورة في وقت اصبح فيه وضع الصناديق محيّرا ويدعو الى الانشغال كما دعا الامين العام للاتحاد الى ضرورة التفريق بين صناديق الضمان الاجتماعي والتضامن الاجتماعي مبينا انه حان الوقت لوضع الاليات الكفيلة للتخفيف من اثقال كاهل الصناديق بمصاريف هي ليست من مشمولاتها. وفي ذات الوقت دعا الاخ عبد السلام جراد الى بعث صندوق بطالة لاعادة ادماج العمال المسرحين معتبرا ان مسؤولية انقاذ صناديق الضمان الاجتماعي مسؤولية كل الاطراف المعنية. الأخ الامين العام اكد ان هشاشة التشغيل وغلق المؤسسات والطرد التعسفي والمناولة وعدم التصريح بالعمال من الاسباب التي ادت الى تدهور الاوضاع المالية لصناديق الضمان الاجتماعي وكذلك »الكنام« داعيا الى ضرورة تأهيل القطاع الصحي العمومي بما يجعل خدماته في مستوى آمال المنتفعين بهذه الخدمات.. الأخ الامين العام نوّه بما يقوم به قسم التغطية الاجتماعية باشراف الاخ رضا بوزريبة الذي يعمل الان من أجل ايجاد الصيغ الكفيلة لاعادة الامور الى نصابها بخصوص الوضعية المالية لصندوق التقاعد والحيطة الاجتماعية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. (تفاصيل أخرى ص 9 و10)