قدمت هذه القراءة الأولية في نتائج استبيان تقييم الجولة السابعة من المفاوضات الاجتماعية خلال الندوة الوطنية لتقييم الجولة السابعة من المفاوضات الاجتماعية التي انتظمت في الحمامات أيام 1، 2 و3 جويلية الحالي. وقد تولى الأخ لمجد الجملي تقديم هذا العمل وهو من إنجاز فريق القطاع الخاص وقسم التشريع والنزاعات والدراسات والتوثيق. ونحن ننشر هذا العمل كاملا نظرا لأنه يكتسي في نظرنا أهمية خاصة باعتباره أول عمل من نوعه ينجز في هذا المجال، ولهذا تصبح أهمية عدد المشاركين في هذا الاستبيان ثانوية ومسألة قابلة للتدارك مستقبلا. يهدف هذا العمل إلى: - معرفة درجة رضى الوفود التفاوضية على مختلف مراحل العملية التفاوضية خلال الجولة السابعة) الإعداد التفاوض النتائج( - معرفة أهم انتظارات هذه الوفود في الجانبين الترتيبي و المالي بالنسبة للجولة المقبلة المنهجية المعتمدة: تم توجيه استبيان إلى 188 مسؤولا نقابيا يشكلون مختلف الوفود التفاوضية التي شاركت في الجولة السابعة لمختلف القطاعات. وينقسم هذا الاستبيان إلى قسمين كبيرين: القسم الأول - تقييم الجولة السابعة ويضم معرفة درجة رضاهم على مختلف مراحلها. القسم الثاني: الجولة الثامنة للمفاوضات معرفة مقترحات الوفود معطيات عامة حول المفاوض يمكن اعتبار المفاوضين في الجولة الفارطة من ذوي الخبرة في هذا المجال حيث بلغ معدل مشاركاتهم في لجان التفاوض 3.25٪. ❊ I الإعداد للمفاوضات اختيار الوفد التفاوضي - نسبة الذين اعتبروا الاختيار مناسبا 45.71٪. - من اعتبروا أنه يمكن أن يكون أفضل 40٪. ❊ الندوات التكوينية: 77.14٪ من الوفود التفاوضية شاركوا في ندوات تكوينية - نسبة الذين اعتبروا هذه الندوات مفيدة كليا للمفاوضات 37.14٪ بينما اعتبرها 45.71٪ مفيدة نسبيا )يمكن أن يكون محتواها أفضل) استشارة القواعد في إعداد المشاريع: 14.28٪ من المفاوضين فقط تمكنوا من استشارة القواعد عن إعداد المشاريع. II سير العملية التفاوضية 60٪ من الذين أجابوا عن الاستجواب اعتبروا انه كان هناك إطارا واضحا يضبط المفاوضات (الاتفاق الإطاري). 5.71٪ فقط تمكنوا من احترامه كليا. 65.71٪ تمكنوا نسبيا من احترامه. البقية لم يتمكنوا من احترامه. حياد الإدارة: مضمون 25.71٪. نسبي 51.42٪. مفقود 2.85٪. محتوى التفاوض: هل تم احترامه؟ كليا 5.71٪. نسبيا 5.71٪. لم يتم احترامه التنسيق مع اللجنة المركزية للتفاوض مفيدا 48.57٪ نسبيا 28.57٪. اجتماعات مجمع القطاع الخاص: داعمة للتفاوض 60٪. نسبيا 11.42٪. غير داعمة 0٪. الندوات الإعلامية الاقليمية: مفيدة 45.71٪. نسبيا 28.57٪. غير مفيدة 2.85٪. نتائج المفاوضات تستجيب للأهداف المرسومة: كليا 0٪. نسبيا 77.14٪. قليلا 5.17٪. الجانب المالي جيد جدا 2.85٪ جيد 31.28٪. متوسط 34.28٪ ضعيف 8.57٪. ما بعد التفاوض: اهم الوسائل التي استعملها المفاوضون لابلاغ نتائج المفاوضات: بيانات اجتماعات عامة جريدة »الشعب« درجة رضى القواعد: الجانب الترتيبي: رضى تام 8.67٪. رضى نسبي 28.57٪. دون المأمول 14.28٪. الجانب المالي: رضا تام 11.24٪ رضا نسبي 45.71٪ دون المأمول 11.24٪ الجولة القادمة: أهم أولويات المجيبين على الاستجواب: الجانب الترتيبي: الحق النقابي مراجعة النصوص المتعلقة بتسريح العمال: الفصل 17 و18 المناولة والسمسرة باليد العاملة التصنيف المهني الصحة والسلامة المهنية تطوير التشريعات الخاصة بحماية العمال من المخاطر المهنية الجانب المالي: زيادات لا تقل في أسوإ الحالات عن 12٪. مراجعة عديد المنح المجمدة ربط النسبة المائوية للزيادات بسلم الاجور عموديا وأفقيا. الأخذ بعين الاعتبار مؤشر الاسعار عند الاستهلاك. التكوين: التدريب في المجالات الأساسية الخاصة بالأجور المعطيات الاقتصادية الأساسية العامة المؤشرات الاقتصادية القطاعية الجباية وانعكاساتها على المقدرة الشرائية تقنيات التفاوض والمحاججة تقديم نماذج من تجارب شبيهة ناجحة في إحراز مكاسب للعمال ❊ ملاحظات عامة قبل المفاوضات ضبط إستراتيجية موحدة وعامة للتفاوض توفير الدعم المالي والإحاطة الضرورية بالوفود التفاوضية. توسيع استشارة القواعد عند إعداد المشاريع. ضرورة أن تبد المفاوضات في شهر مارس على أقصى تقدير. ❊ ملاحظات عامة أثناء المفاوضات تواجد أعضاء اللجنة المركزية الى جانب الوفود التفاوضية المتابعة المتواصلة لمحاضر الجلسات أحكام التنسيق بين اللجنة المركزية ومجمع القطاع الخاص والوفود التفاوضية أن تكون المفاوضات في مقر واحد تحسين ظروف إقامة ونقل الوفد التفاوضي تغطية شاملة في جريدة »الشعب« لسير المفاوضات. ❊ ملاحظات عامة بعد المفاوضات حملات تحسيسية بنتائج المفاوضات في صفوف العمال تكريم المشاركين بشكل رمزي التقييم بتشريك أوسع القواعد أتقدّم ختاما بأحر عبارات الشكر الى كامل فريق القطاع الخاص وقسم التشريع والنزاعات والدراسات والتوثيق على ما بذلوه من جهود في وقت قياسي لانجاز هذا العمل المتواضع. وبشكل خاص كل الشكر والتمنيات بالشفاء الى رفيقي وصديقي لطفي الحيدري الذي منعه المرض من مشاركتنا هذه الندوة التي هي تتويج لعمل كبير ساهم فيه أيما مساهمة.