أعلن الكاتب العام لنقابة كتّاب تونس الأخ لسعد بن حسين عن تسلّم مكتب النقابة ل 100 مطلب انخراط جديد خلال الأيام الثلاثة الاولى بعد المؤتمر التأسيسي الذي انعقد يوم 4 جويلية 2010. كان ذلك خلال ندوة صحفية عقدها المكتب التنفيذي لنقابة الكتّاب يوم 19 جويلية الجاري بدار الاتحاد تحت إشراف الإتحاد الجهوي بتونس لعرض الخطوط العامة لبرنامج العمل على امتداد 6 أشهر، وأوضح الأخ الكاتب العام أنّ تأسيس النقابة واجهته ظروف صعبة ومحاولات لوأد المشروع ولولا الإرادة الصلبة للمنخرطين والإرادة الصادقة للمركزية النقابية لما تحقق الحلم، مبرزا أن ذلك ظهر جليّا في اللقاء الذي تمّ مع الأمين العام للإتحاد الأخ عبد السلام جراد الذي عبّر عن مساندته التامة واللامشروطة لمشاغل وهموم كتّاب تونس. الأخ لسعد بن حسين استعرض برنامج العمل للأشهر الستة القادمة والذي سيتناول محاور نضالية على عديد الواجهات ويتضمن طرح تشغيل الكتّاب العاطلين عن العمل وتوفير بطاقة كاتب لحفظ كرامتهم وذواتهم الإبداعية والتمتع بالتغطية الإجتماعية والصحيّة والسكن وتغيير صيغ العقود الحاليّة مع الناشرين إلى جانب تشريك النقابة في المجلس الأعلى للثقافة وفي لجان الدعم المسرحي والسينمائي ولجنة الشراءات. البرنامج يتضمن 49 نقطة ولم يقتصر على الجانب الإجتماعي فقط، بل أكد الأخ الكاتب انخراط النقابة في مسار الدفاع عن الابداع وحرية النشر والتعبير مبرزا أن مختلف هذه الملفات ستكون محاور للتفاوض حولها مع سلط الاشراف في إطار النضال العام للإتحاد العام التونسي للشغل علاوة على التنسيق مع نقابات النخبة المنضوية في الإتحاد مثل نقابة الفنون الدرامية ونقابة الفنون التشكيلية. ❊ »أيادينا مفتوحة«... وبخصوص العلاقة مع وزارة الثقافة والمحافظة على التراث، أكد الأخ بن حسين، أن نقابة الكتّاب تسعى إلى بناء علاقات احترام متبادلة تقوم على الجدّية والمسؤولية في حلّ المشاكل العالقة لعموم كتّاب تونس، كما تبحث عن مبدإ الشراكة في تطوير المشهد الأدبي ببلادنا والثقافي عموما. من ناحية أخرى، نفى الأخ الكاتب العام أن يكون لمكتب النقابة النيّة في تواصل المناخ المتعكّر بينه وبين الهيئة الحالية لإتحاد الكتّاب التونسيين، خاصة وأن هذه العلاقة ليست تنافسيّة بالمرّة باعتبار الطبيعة المختلفة للهيكليين (نقابة / ودادية) مؤكّدا أن مكتب النقابة يسعى لأنّ يُوجد مناخا من الإحترام والتنسيق بين النقابة والهيئة القادمة لإتحاد الكتّاب لما فيه خير الكتّاب في تونس.