يدرك المهرجان الثقافي بمنزل بورقيبة هذا الموسم دورته التاسعة والعشرين ولم يشهد تغييرا على تسيير ادارته حيث تولى كالعادة فوزي البجاوي الرئاسة، وقد انطلقت فعاليات هذه التظاهرة الثقافية يوم 18 جويلية 2010 الى غاية 31 منه وتشتمل على 13 عرضا منها 9 عروض موسيقية وشعبية و 4 عروض مسرحية للكبار وعروض اخرى لفائدة الاطفال تقام على هامش المهرجان اضافة الى عرض للرقص 30 جويلية تؤمنه المجموعة الصربية بعنوان »رسكا«. ومن أبرز المواعيد الفنية المتميزة كانت سهرة الافتتاح يوم 18 جويلية مع الفنانة آمال علام لكن الحضور الجماهيري كان محتشما ولم يتجاوز عددهم 50 فردا، وهنا وجب التساؤل عن اسباب هذا النفور الذي اصبح عادة مألوفة في السنوات الاخيرة، كما تتضمن البرمجة سهرة مع هشام سلام وفاطمة التركي (21 جويلية) وسهرة مع عرض مسرحي »إبعد هكّة« للفنان عبد القادر دخيل ونجاة حمدي وفيصل ساسي (26 جويلية). أما الناجحون في الباكالوريا فقد كان لهم موعد مع التكريم في جوّ مع الموسيقى الغربية (20 جويلية) وأما الاختتام فسيكون بعرض »نجمة وهلال« لهيثم هلال ويسرى محنوش يوم 31 جويلية، للاشارة فان هذه العروض احتضنها فضاء دار الثقافة بيرم التونسي للهواء الطلق بمنزل بورقيبة.