عقدت الهيئة الادارية القطاعية للنقابة العامة لأطباء الصحة العمومية وأطباء الاسنان والصيادلة الجمعة قبل الماضي اجتماعها الدوري برئاسة الاخ محمد السحيمي الامين العام المساعد للاتحاد العام وبحضور كافة أعضائها. وخصص الاجتماع لمتابعة سير المفاوضات مع سلطة الاشراف وتقييم نتائج محضر اتفاق 5 جوان 2010 الذي كان مسبوقا بجلسة عمل انعقدت يوم 26 مارس 2010 بين السيد وزير الصحة العمومية والمكتب التنفيذي للنقابة العامة وكان رافقهم الاخ رضا بوزريبة الامين العام المساعد للاتحاد وكذلك ايضا كان هذا المحضر مسبوقا بجلسة عمل انعقدت يوم السبت 10 افريل 2010 بين مكتب النقابة وعدد من مسؤولي الوزارة وانتهى ماراطون هذه المفاوضات الى لقاء 4 جوان 2010 الذي جمع بين السيد وزير الصحة العمومية والاخ عبيد البريكي الامين العام المساعد للاتحاد والاخ سامي السويحلي الكاتب العام للنقابة العامة وهو اللقاء الذي انجز خلاله ما عرف لدى القاعدة الطبية النقابية بمحضر اتفاق 5 جوان 2010 والذي تضمن جملة من النقاط محل تطلعات الاطباء وطموحاتهم المهنية والمادية. فكيف قيّمت الهيئة الادارية القطاعية هذا الاتفاق وما القرارات التي اتخذت في هذا الاجتماع؟ ندعو الى تلبية المطالب ومجانية الوعود في استعراضه لواقع المفاوضات لاحظ الاخ سامي السويحلي الكاتب العام للنقابة العامة ان اجتماع الهيئة الادارية جاء في وقت مناسب جدا للتعامل مع سير المفاوضات بكل مسؤولية خاصة والنقابة العامة قد توصلت اثر عديد الجلسات واللقاءات سواء مع السيد الوزير او بعض المسؤولين في الوزارة الى توقيع محضر اتفاق يقضي بالاستجابة الى مطالب القطاع الصادرة بلوائحه ورأى الاخ سامي السويحلي ان ارادة تلبية المطالب وردت على كل مستويات جلسات التفاوض السابقة لكنها ما تزال تصطدم بمسؤولية اطراف اخرى شريكة لوزارة الاشراف على غرار الوزارة الاولى ووزارة المالية وأوضح ان محضر اتفاق 5 جوان 2010 لم ينجز منه الى حد الآن اي بند بما يدعونا في الهيئة الادارية الى البحث عن الحلول النضالية التي من شأنها أن تدفع باتجاه تحقيق مطالبنا. لا شيء تحقق والاضراب سبيلنا للدفاع عن مطالبنا ضمن هذا السياق انكبت الهيئة الادارية على تقييم سير المفاوضات وخاصة ما تعلق بنتائج اتفاق 5 جوان ولم ير اعضاء الهيئة الادارية اي تقدم او نتائج ملموسة رغم الاعتراف للوزارة بجدية مساعيها وحسن استعداداتها لتلبية مطالب الاطباء ولاحظ الاعضاء ان الوضع مازال رهن موقعه وان ارادة التجسيم مازالت تراوح الوعود ليس إلا. وأمام ذلك صدرت عن الهيئة الاداري لائحة مهنية جددت مطالب القطاع وحددت يوم 14 اكتوبر 2010 موعدا لتنفيذ اضراب قطاعي في حال ما اذا لم تقع الاستجابة الى مطالب القطاع في ضوء تنفيذ فصول اتفاق 5 جوان 2010. الاتحاد في حاجة الى نضالات كل منخرطيه في تأطيره لأشغال الهيئة الادارية القطاعية للنقابة العامة للأطباء وأطباء الاسنان والصيادلة بالصحة العمومية أكد الاخ محمد السحيمي الامين العام المساعد للاتحاد رئيس الهيئة الادارية ان الاتحاد العام التونسي للشغل هو اليوم في حاجة أكثر الى كل منخرطيه لما ينتظره من نشاط على عدة مستويات وعدة ملفات ولاحظ ان دور الكفاءات والنخبة المنتمية للقطاع العام والوظيفة العمومية يتعاظم ويكبر اكثر على مستوى معالجة الملفات المطروحة وخاصة منها المفاوضات الاجتماعية القادمة وملف التقاعد والصناديق الاجتماعية ودعا الى تفعيل التضامن العمالي من اجل اصلاحات جذرية في كل الملفات خدمة للعمال بالساعد والفكر وخدمة لقضايا المجتمع بكل مكوناته وركائزه. ثم ذكّر الاخ محمد السحيمي بحرص الاتحاد العام التونسي للشغل على حماية حقوق الشغالين وتنمية مداخيلهم والمحافظة على القدرة الشرائية لهم وفي هذا الخصوص ذكّر ببيان الاتحاد الذي أصدره الاسبوع قبل الماضي حول تطور الاسعار معلنا ان البيان يندرج ضمن تطلع الاتحاد ومنخرطيه الى مفاوضات جدية ومسؤولة تضع بالاعتبار تدهور الاجور وغلاء الاسعار.