أصدرت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية برقية إضراب بثلاة أيام داخل مجمع شال ممضاة من طرف الأخوين بلقاسم العياري الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن القطاع الخاص والحسناوي السميري الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية وتضمنت البرقية دخول العملة في إضراب بمقرات العمل بكل من تونس وبن عروس وقابس بداية من أوت القادم للمطالبة بما يلي: تمكين العملة من منحة تعويضية تكون بحجم الضرر المادي والمعنوي الحاصل لهم طيلة حياتهم المهنية بالمؤسسة, تصرف وفق مقاييس يتم ضبطها والاتفاق في شأنها مع الطرف النقابي تمتيع العملة المنتدبين بعد غرة حانفي 1996 بامتيازات التقاعد المبكر على غرار بقية زملائهم المنتدبين قبل هذا التاريخ. إدماج جميع الأعوان العاملين بالمجمع المنتدبين عن طريق شركات المناولة وذلك طبقا للفصل العاشر من الاتفاقية المشتركة القطاعية لتوزيع البترول . وكانت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية قد واكبت كامل تفاصيل المفاوضات حول خروج شال من نشاط توزيع البترول في تونس وتم إمضاء إتفاق في الغرض مع ممثل الشركة بإفريقيا بأكملها لكن برز تراجع في الإتفاق حول المنحة التعويضية للعمال. وقد تمسك الطرف النقابي بحقوق العاملين تأكيدا منه على التضحيات الكبيرة التي قدموها طيلة مسيرتهم المهنية مما يتطلب الإعتراف بها عبر منحة تعويضية تحترم تلك المجهودات وتقدرها. ومازال الغموض يكتنف إسم الشاري الجديد للشركة مع حديث عن وجود إسمين بارزين هما شركة فيتول vitolالهولندية وhelios groupe» مع العلم أن شركة شال ستحتفظ ب10 بالمائة. وشركة فيتول تعتبر الأولى في العالم في الإختصاص أما هيليوس فهي شركة مختصة في البورصة وهي إفريقية.